وجهك .. الماثل بين فصوص الذاكرة
وبين أوعية التنهيد
فتنتشي شفاه الورد
ولوجهك فقط .. يذوب سكر الشعر والشعور
فتثمر شجيرات الكلام
بوحها الشافي ..عيون خريف ناعس
وفي هزيج القرب
تلاقحت أغصان الذاكرة
لتعصر رحيق التحديق .. لحن شعاع يتخلل لهفات الانصهار
لمن تكون ترنيمة المبتغى الموعود
على وصلة شاي والدفء أنهار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.