lundi 30 juillet 2018

آل شديد // عثمان محمد الكبيسي // العراق


مـا ضــرّ آل شـــَديــد إن هـمُ رحلـوا
إن الــكـرام كـرام أيــــنَ مـا نَـزلـوا

شـحّ الـزمـان وما شـحّـت مـوائِـدهـمْ
هـُم السحاب إذا مـا غـيـرهـمْ بـخلـوا

يا نســل مـاجــد يا أشبــال مملـكـة
جيـلآ فجـيــلآ بهـا الأمـجاد تـحـتـفـلُ

ما مـاتَ مـدلــول ما دامـت فـضائلـه
تـرقـى إليـه كـما يـرقـى لها زحــلُ

داود يا شـهـــمُ يا جيـــلآ بـكـاملـهِ
إنـي أراهُ إلـيكـم ينـــتمي الأمـــلُ

الـقـائِــمـون بــأمـرِ الله إن حَـكـمـوا
كلٌ عـن الـحـقِ مـا مـالوا ومـا كَسلوا

الـناحـرون إذا مـا مـسـّهــم عَــوزٌ
والـناصرون إذا مـا غـيرهـمْ خـذلـوا

يا قـادم الحيّ عـرّج نحو موردهم
نـحو الـديـار التي نـاخـت بهـا الإبـلُ
-----------------
عثمان محمد الكبيسي

dimanche 29 juillet 2018

شيخ بوميض الهوى ..// حسن محمد حسن // العراق



حسناء تعدت 
أفق خيالي
فبرق وميضها 
..بشفيف حالي
صعقت قلبي 
الخالي بغفوته
وأعادته لشباب 
..كالأيام الخوالي
مدت أناملها 
وداعبت شغافه
ومزقت أضلعي 
..وبألمي لم تبالي 
وبين
لهفتي و حنيني 
وألمي و أنيني
عجزت عن اتخاذ 
..قرار ارتجالي
قلبي يهواها 
و سني عائقي
ولوم الأحبة 
و خيانتي ببالي
وبت لا أحسن 
تصرفا وحسما
ووجدها يلسع 
..جنوبي و شمالي 
عاقرت هيامها 
لحد ثمالة
كنسغ شجر 
..بهدوء الليالي
لست أدري لمن 
أشكو أمري
والى أين مهربي 
..وأشد رحالي
زفيري كالناي 
يعزف حزنا
وفؤادي بآهاته 
..يزيد أحمالي
أفتوني بشيخ 
يصارع الهوى
أأسحق مشاعري 
أم أحقق آمالي؟
هذه قصتي 
أعرضها بجرأة
فأدل بدلوك 
..ياقارئا لمقالي
****



كطيف ملاك ..// فاطمة قيسر // المغرب


كطيف ملاك يرخي الجناح
ذاك البراق يضيء البراح
يشع السحر يزيد انشراحا
تغني الطيور تداوي الجراح
تقر العين تطرد النواح
يا براق اخطفني أطلق سراحا
طال سجني ، أشعل أفراحا
فيك الشمس تتغزل صباحا
فيك القمر يرسم ألواحا
يولي الليل ينشد انزياحا
كطيف ملاك يرخي الجناح
يكون الحب دوما مفتاحا
.يكون الحب دوما مفتاحا
******
"من ديوان : " ترانيم من بوح بلقيس

ما أحببت غيركم // حسين المغربي // المغرب


هذا الصمت
ترنيمة المساء،
و هذا المحيط

الطاغي
تعانقني أمواجه،،
تحكي لي،
تحكي للصخر،
للنوارس
عن لون السماء،
تحكي للعابربن
سردية
النقاء،
و تلك الريح توشوش
بلا كلل
هذا ديدنها
في أذني قصائد العشق
القديمة،
و أغان من زمن راح
هذا زمن الجفاء
وحده البحر،
و الشمس،
و القمر،
يمنحون دفءا
بزخم الحياة،
يمسحون دمعي
يقيم في الأحداق
أنا اليتيم
يتيم الفرح،
يتيم الوطن،
لاسبيل غير أن أبقى واقفا
ما أحببت غيركم،
أيها الشاردون
خارج السياق،
أيها الضائعون بين تفاصيل
دامية،
أيها الصامتون و على الشفاه
كلام،
أيها التائهون على الطرقات
في تلك المنافي،
أيها الماضون في صمت
بلا وداع،
أيها العائدون و في العيون
شوق اللقاء
ما أحببت غيركم
في زمن الجفاء
الصمت لغتي،
فاحسن الإستماع
تلك الأسوار تحكي،
تلك الطرقات،
تلك الأحجار
...
و الاشجار،
تلك القلوب المكلومة،
و الأجساد المهدودة؛
تلك الأيادي المشقوقة،
ما أحببت غيركم
.
في زمن الجفاء
******

samedi 28 juillet 2018

كم كرهت اعتناق شريعة نبضك ..// خالد بوزيان موساوي // المغرب



على خطى مي وجبران: المراسلة رقم: 15 
بوزيان موساوي
تحت عنوان: كم كرهت اعتناق ... شريعة نبضك
:راسلت مي، كتبت لها
........................................................
كم كرهت اعتناق 
شريعة نبضك
بطقوس اشتياق 
شموعها بسمتك
......................................................
كم وددت الانعتاق
من سحر قبضتك
لأركب جناح براق
حيث لا ظل لوكرك
....................................................
و كم سألت "أداد" الإغراق
قربانا لبحر ليس موطنك
كفرا ب"ديموزي" و العشاق
فما ذبل ورد وجنتيك
..............................................
فناشدت "هرمس" الفراق
نبذا لإسورة معصميك
فخط يراع "نيدابا" العناق
.فغرقت وجدا في مقلتيك

أثقال مشي // محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر


..منذ سهاد 
والخواء يلون شرفة القلب 
بمحض دهر
..أعاند زهو الطين 
 أصفق بمسك الشعر الحبيب
..كما غناء ماطر 
 معلقة أشجانه سقف الذكريات
كما قدري .. جوهري الخصب يبزغ بسنابل القلب
..هل فعلا تخرج غزالة القصيدة لتقطفني ثمار مسافات  
وتمتعني بعراجين النجوم على شهد المحيا الذي يآزرني هطولا شذيا
وأنا صنف وهج تعريه كثافة الليل
وبكم تعيشين ، أيتها الطيور التي تنطق غفواتي الدائرية
بمداد الشوق السخي
تكتبني عناوين البوصلة الحائرة
لكي أفيق
على جمرة عبور وطلعات بريق رشيق الغمز، وازن التغريد
حتى تجتمع الفصول على جمعها المبارك
سأقفز على خصلات الشمس
لأستعير وجه البحر الناعم
لأترك لك إرث الماء
حين تساورك رعشات الظمأ المتلظية
لنؤثث بدر الزمن المستوفي أريجه المسلوب
على ذائقة الممشى 
 شجر يمشي بعنفوان اللحن المفدى 
.خفقه عالمي كثيف
*****

رسكلة المواجع // حبيب القاضي // تونس


- لن أقرأ لكَ مجددّا.. و لن أهمل دقائق من عمري لأتابعك و أتبعك.. أضناني تأويل نصوصك على مقاساتي.. و على الرغم من كونك لا شيء بالنسبة لي، أجد نفسي أنتظر كلماتك بلهفة.. و أنت ثابت في مكانك، حطّم الزمن أحلامك.. فجعلت اللغة وسادتك.. أنت مجرد مستنقع يلمع تحت أشعة الشمس.. - حسنًا.. سأعتبر كل ما كتبته صحيحاً.. وسأضيف أنّك في هذه اللحظات تحاولين الانتقام مني.. ههه
.. أأنت من أنتقم منه؟..و لأجل ماذا؟.. لعلي أشفق عليكَ..و سأقطع علاقتي.. ذكرها لا يليق حتى بذاكرتي-
 لكنك تواصلين الحديث معي الآن..و أعرف أنك تنتظرين ردّي..و كعادتي لن أبخل عليك.. فأنا أدرك سبب هذا الحقد الليلة  -
! كعادتك!!.. تتوهم أنك ربان السفينة.. ماهو السبب؟.. أجب-
 أحزنتكِ طريقتي في جعل البحار العجوز.. الذي كسى بياض الثلج حاجبيه.. لقد انتحر بطريقة بشعة و مهينة و مازالت فصول  الرواية لم تكتمل
 ولماذا فعلت ذلك؟ -
 وجدتك تزدادين رأفة به.. كنت متعاطفة معه.. تحول إحساسك إلى حب.. كنت ألاحظ ذلك.. وكان يجب أن يتوقف - 
لكني أعلمتك مراراً أنه قريب مني.. إنه ذكريات طفولتي.. صورة والدي المعلقة على الحائط.. حين كنت أقرأ كلمات ذلك  العجوز..كان الدمع يتساقط من إطار الصورة.. رأيت صورة أبي تبكي
 كنت أدرك ذلك.. أنتِ لست قارئتي فقط.. تعلمين ذلك.. و لقد اختزلت كل شيء في لقائنا اليتيم -
 كيف.. ذكّرني -
 لاداعي لذلك.. تحسسي قرط أذنك اليسرى فقط -
 لكنكَ اليوم لم تكتب جديدا في روايتكَ.. أغاضني ذلك..ههه فلا تهتم لما قلته أولاً.. أرجوك أكمل و لا تتوقف.. فأنا كما تعلم أرقن  روايتك حرفا حرفا
 ليس الآن.. اللليلة يجب أن أقيم موكب عزاء يليق بالبحار العجوز.. و موكب فرح يليق بإدمانك لي -
.. أريد أن أشاركك-
. أنا لا أكتب لتدمع عينك.. ففي الحالتين سيأخذني وجع الفراق وجمر الاشتياق.. غدا سأروي لكِ ما حدث -
.و أغلق هاتفه دون إلقاء التحية على غير عادته
******
Recyclage =ملحوظة : "رسكلة" تعني إعادة التدوير

في حضرة القمر// علا معروف / سوريا


..يابدر 
..تشظّى الحب في شفقي
..تناثر العبق 
..تمايلت بالدمع أهداب
...نسائم هدهدت في الروح شذىً
...لعبير آسر اللحظات
..تناثرت الصبا 
..تلوت من لمسها الآهات
..أنين يحن لنايه
...يبعثر الأشجان في الشهقات
..أناجي طيفه بلوعة ٍ
...تُصّحي الغافي في الطيات 
...تغسقُ عيناي بحرقة 
..تُناجي بعزفها الآه 
..يهسهس الثغر بسملةً
...تعوذُ به كل آثامي
ظلال عينيه
..تفيء آلامي
..كواحة لعطشي
في صحرائي
..هرعت إليه تائهة
..تضرعت ألا تكون سرابي 
..يابدر 
في لحظيه حائرة
تخضرُ إحداها بجنتي
...وبالأخرى تستعر نيراني 
******


وقد تأتي إرم ..// محمد الأنصاري // العراق


يا شَداد أَين ذات العماد؟
بل أينَ عاد؟
أَينَ اختَفَت تِلكَ البلاد؟
!مازلتُ أحلمُ ب..إرم
تَجوبُ بي حَولَ السنين
عَلَّ بياضَ الشعر يَشتاقُ السَواد
عَلِّ أيامي التي انداحَتْ تَعود
لا تَنم فالليلةَ قد تأتي إرم
تَشتاق نَفحة من عطرِ عاشقةٍ مَضتْ
أو بَسمة لطفلةٍ بلا بلاد
أو روح مسكين كَحالي
في كلا الحالينِ يختارِ الغَرق
يا شداد إفتَح البابَ ولو لليلة كي أستَريح
كي أرتاح من طولِ الأرق
بلا بلاد أُمتي مَنفية عَبرَ البِحار
بلا بلاد
مَرصوفة أحلامنا كحَطب
أو كتربة أحرقها العطش
كشوق زَهرة للندى يُعلن عن وصولِ الغبش
..بلا بلاد 
تنتظرُ القَصائد
بلا لُغة يَتجولُ الضياع في نفوسِ الشعراء
في عيونِ المُتعَبين من مَنفى الى مَنفى
لا تِعرفنا هذه الشوارع
من هُنا مَرَّ الغُرباء
والمَطرُ يَمسحُ الآثار
ولا يَبقى سوى النداء
..شَدادُ 
يا شداد
.إفتَح البابَ كي يَنامَ الفُقراء

******


vendredi 27 juillet 2018

لاتأخذوه ..// رولا علي // فلسطين


                                                                       !!لا تأخذوه .. لاتأخذوا بابا إتركوه بابا ،يا بابا ابق معنا       
هكذا إرتعد الصباح ذات يوم من أيام تشرين الباردة المصحوبة بزخات المطر على صوت صراخنا وبكائنا . صحونا على خبطات قوية على الباب إفتخ بابك إفتخ باب .. وصوت طلقات مدوية أرعبتنا.. فتح والدي الباب بحذر وهدوء شديد وإذا بهم مجموعة من جنود الإحتلال يقفون على الباب وبنادقهم مصوبة نحو أبي.. صرخ أحدهم أين الشباب رد أبي أي شباب ؟ أنا ليس عندي في البيت سوى زوجتي وأطفالي . دفش بكعب بندقيته أبي وصاح فتشوا البيت دخلوا يفتشون البيت كالذئآب المسعورة ،أقاموا البيت ولم يقعدوه ولم يبق شيء في مكانه، ونحن نصرخ ونبكي ونمسك بثوب والدتي مختبئين خلفها . لم يجدوا شيء ولكنهم إقتادوا   والدي معهم وهو في ثياب النوم ،أردت أن أمسك به وأشده من بجامته وهو يقف على الباب ، ولكنهم صرخوا في وجهي
             .. وأطلقوا الرصاص في الهواء ليخيفوني ونحن نصرخ من خلفه بابا لا تذهب معهم اتركوه لا تأخذوه يا بابا أبق معنا
لم تشفع لنا دموعنا وصراخنا ولا تهدئة أمي لنا رغم خوفها الشديد وحيرتها على أبي، كانت تحاول أن تبقى قوية متماسكة تداري دموعها وتتظاهر بأنها تقوم بتحضير الطعام . جلسنا نبكي على أبي لماذا وإلى أين المصير . من ذَا الذي أحدث الرعب في بيتنا ودب الخوف في قلوبنا ؟ أذكر كان عمري حوالي عشرة أعوام واستطعنا أن نتسلل إلى خارج البيت أنا وأخي الأصغر خفيةً عن أمي لنرى والدي أو نلحق به . كان بيتنا في الطابق الأول تمكنا من الوقوف خلف البوابة لنرى الشارع وماذا يحدث ، وإذا بكل الرجال الذين اقتادوهم مثل أبي راكعين في وسط الطريق ويديهم فوق رؤوسهم ومعظمهم في بيجامات النوم
مشهد لن أنساه أبداً، هزّني زلزل كياني أخافني وأربكني ..قمة الذل والهوان وكأن الإنسانية خلعت كيانها . وددت لو أستطعت أن أفديك بعمري يا أبي وأركع بدلاً عنك ليت حروفي تملأ الدنيا وتنشد السراب . سالت دموعي كقطرات المطر وزمجرت السماء وبقيت صورهم عالقة في ذهني وفي كل كتاب وسطر . فقدت الأرض عذريتها وصاح صوت الجلاد وسالت الدماء .. تلوثت الينابيع ويبس الزرع وسنابل القمح وشاخت الحقول وذبل الزهر والياسمين وزفت فلسطين على سلالم الأغراب ووقفت على بوابة من يدّعون العروبة والأعراب                     
... وعلى أرض السلام وقف السلام خلف الأطلال لا لوم ولا عتاب 

من هنا.. مر البحر // سلام العبيدي // العراق


حين يصبح جسدك العتيق
ممرغاً بالذبول والتعب 
والفرار من صفقات الحياة 
ثقيلاً على الوجود
والغربة صديقاً ابدياً 
لايفارق الخطوات .. وبرد النهايات
وكل ماحولك
أقفاص تحبس بقايا الأنفاس
على هوامش الوهم .. والأسف العميق
خذ شيئاً من العزلة
..لسفرك الطويل 
واترك عكازك الخائن
وماأوتيت من رماد وخيال
..وحصاد حجري 
..في عروق خرابك الجميل 

أيها المنسي .. في موانئ المحار والضجر 
هل ستصلي لأجل سواد آخر...؟
بحجم مكنسة الوقت
وحكايات قلائد الشوك وصمت القبرات..؟
لا أحد يسير على خطاك
وإن كنت حاضراً أو غائباًًًًّ
...في مقهى العابرين إلى القيامات 
.....أًنت الوحيد 
الذي يجر عربة النذور 
ودعاء الراحلين الى جبين القدس والكبرياء 
هنا .. تحجرت رباعية الطوفان
وآثار الكمنجات
....في ممرات الضباب 
.....من هنا ... مر البحر على أجساد القصائد 
..وترنح غصن الشعر الاسود
فألقى قميصه .. على خطايا الريح
..وموسيقى العواء 
..أنت الوحيد 
الذي خبئ جروح الطين
وزرع الورد.. في مهد العبث الاول
وشرب كأس الوهم 
بكامل أوراق العشق
وأبقى على حكايات الحرير .. في حقل الحب والشمس

....هنا ضاع كتاب الريح والعطر .. والزيتون 
..وشعلة الشعراء والهجرة  
...والمطر .. والشجر الكسيح 
من هنا .. عبر الموت
ولم يترك لي فراشة ترافق القصيدة
فهل ستلقي قشور اسمك الراحل
...على خشبة الهزيمة 
لينتصر الخراب ... في اللاوقت ؟
وهل تبقى في جعبة انكسارك الزجاجي
حلم بجوار صلاة ...؟
من هنا ... مر البحر
...وسحائب التسابيح 
على أجساد القوارب
فاألقى البحارة شباك أحلامهم 
بحجم لهفة .. وغناء .. وفقر قديم
خذ شيئاً من العزلة 
لسفرك الطويل 
واترك حصادك للرجاء
...والغرق البعيد  
*****
ي

jeudi 26 juillet 2018

من طقوس الجرح الثائر // باسم عبد الكريم العراقي // العراق


و ....... وطني
...منَ الطُّغاةٍ أكبَر 
لكَم توضّأتِ الروح
في طهورِ رافدَيك
وخشعَ الفؤادُ
:...وكَبَّـــــــــــــــر 
أعوذُ بنخيلِكَ
أعوذُ بأهوارِكَ
جبالِكَ و هضابِكَ
أشهدُ
أنَّ النعيمَ حضنُك
أشهد
انَّ الجحيمَ فَقدُك
حيَّ على خلاصِك
حيَّ على انعتاقك
..... وصلَّيتُ
في مِحرابِ أتراحِك
ساجداً راكعا
على قِبلةِ جراحِكَ
مُسبِّحاً صادعا
بِإسمِ سلامِك
بِإسمِ أمانِك
وكلُّها ...تنقضي
فرْضاً وتراويح
وكواتمُ الأحزاب
تحزُّ أجرَ عناقِك
وشوقي إليك
...لظىً يسعر 
.. زهَدتُ لك
زاديَ
جوعُ نخيلِك
شرابيَ
عطشُ أهوارك
هائماً في
دامسِ ظلامِك
أنشدُ
أنفاسَ فجرك
تجلو غربتي
عن وجهِ غدك
مُصَلَّباً في
نبضِ عشقِكَ
وب ظِلالِكَ
تمنعني كُتلُهم
..أن أظفَر 
.... صُمْتُ فيكَ
عن عاااااااامرِ
موائدِ لئامهم
عن مترعِ
أنخابِ طُغامهم
عن تشهّي جوارحي
عارياتِ وعودِهم
عن مغرياتِ الخوَر
تردَّدُ بين جوانحي
ودارَ مغيبٌ وإمساك
ورنوتُ
صوبَ الحَدِّ الفاصل
بينَ
خيطِ بُعدِكَ الأسود
وخيطِ قُربِكَ الأبيض
ولا …أذاناً..لاأذان
وفي الشريان
أسْرُكِ نيران
كلَّ آنِ تسعَر ..
.....حججْتُ
إلى كعبةِ نزفِك
وكم اعتمرتُ
صادقَ النيّة
نحرتُ لبرئك
أيامي أُضحيّة
وطفتُ ..طفتُ
مُحرَمَ الوجدان
و جدرانُ سِجنِكِ
لا آجُرةً سَقطَتْ
ولا كُوَّةً …فُتِحَتْ
وزمزمُكَ الكوثر
في ( صناديقِهم )
سَرابٌ يتبخَّر …
ودااااااااااااائماً
هم من يفوز
لصٌّ غادرٌ جبان
وكبيرهمُ الخوّان
من ذبحني وباعك
لعمائم الشيطان
ليئدوا من جديد
برئَ احلامي
:برهانهم العتيد 
أيَّةُ كتلةٍ اكبر
من ستَسيمُني
خطفاً،نسفَاً وهوان
وتهجّرني مِزَقاً
بين أنياب الشطآن ...؟؟
فلالالالالالالالالالالالالا
لخنوعنا .. بعد الآن
فقد ضاقت عن
أشلائنا الاكفان
وآآآآآآآآآآآن الأوانُ
:للكرامة أن تهدر 
حيَّ على الغضب
ودكِّ حصون البهتان
ليكن جمر صبرنا
بركان حُممٍ ولهب
يعصف بعروشِهم
ينزع عن عهرِهم
كلَّ قناعٍ ولثام
قد ازفَت قيامتنا
كلكم لنيراننا
ستكونون ..حطب
حيَّ على الغضب
...حيَّ على الغضب
****

mercredi 25 juillet 2018

سيمفونية ..// أحمد بياض // المغرب


جلجلة الريح
على أوراق الصمت؛
تيمم نخيل
برماد الذاكرة؛
لحظة الشروق/المخصية/
في سماء الليل؛
إكسسوار ناضج
على شفتي قبلة/منعدمة/؛
تزكية الوجود
بفطير الدعاء؛
زهرة سمراء
على ريش البيداء؛
شيب الجفون
على خريف المتاهة؛
سيرة الكلمة
على تمزق السطور؛
ندبة جرح
لرضيع أمل معصوم؛
مديح*لوركا*
للقمر الغجري؛
حديقة الأيام السبعة
في موطن الجفاف؛
شرفة ظل
ترتج
بريح السعال؛
جوكندا هائمة
في ضباب
أوتار الألوان؛
زغردة موشومة
على قيود الفرح؛
مدرار كف
على غبار الطريق؛
نسيج الأكواخ الهائمة
على ستائر الفجر؛
معزوفة ماء
.على نهر الحجر
تحمل
حلم الليل
لها البحر
وأرملة النجم
ولنا لحن
وجود
...!مسروق

*****