lundi 30 juillet 2018

آل شديد // عثمان محمد الكبيسي // العراق


مـا ضــرّ آل شـــَديــد إن هـمُ رحلـوا
إن الــكـرام كـرام أيــــنَ مـا نَـزلـوا

شـحّ الـزمـان وما شـحّـت مـوائِـدهـمْ
هـُم السحاب إذا مـا غـيـرهـمْ بـخلـوا

يا نســل مـاجــد يا أشبــال مملـكـة
جيـلآ فجـيــلآ بهـا الأمـجاد تـحـتـفـلُ

ما مـاتَ مـدلــول ما دامـت فـضائلـه
تـرقـى إليـه كـما يـرقـى لها زحــلُ

داود يا شـهـــمُ يا جيـــلآ بـكـاملـهِ
إنـي أراهُ إلـيكـم ينـــتمي الأمـــلُ

الـقـائِــمـون بــأمـرِ الله إن حَـكـمـوا
كلٌ عـن الـحـقِ مـا مـالوا ومـا كَسلوا

الـناحـرون إذا مـا مـسـّهــم عَــوزٌ
والـناصرون إذا مـا غـيرهـمْ خـذلـوا

يا قـادم الحيّ عـرّج نحو موردهم
نـحو الـديـار التي نـاخـت بهـا الإبـلُ
-----------------
عثمان محمد الكبيسي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.