أكاد أشك في
خبلي و جنوني
هل أنت فضيلتي
أم مجوني؟
فتسافر روحي
إليك باحثة
عن وهج شمسك
ببؤبؤ العيون..
بذاتي ترتعين
وشفيف أحلامي
وفي حقيقتي
المبتغاة وظنوني..
فؤادي لم يخني
يوما في الرؤى
وطيوف همسك
تداعب شجوني ..
أسهر لياليك
فتحتل أحلامي
وأشقى بأسري
وأرق جفوني..
ولا أنا بالمصدق
فيك صدى
وتقرأ بفرح
أقوالك عيوني..
سعير وجدي
يساورني مطرا
ليطفيء نار
القوافي والمتون..
ويحترق بروحي
شجنا عتيقا
يعيد ما هدمه
الجفا فتكوني..
ليتك حقيقتي
وحلم واقعي
وتحافظين على
مشاعري و تصوني
وأنعم برياضك
والوفا يغمرني
وأتحرر من قيود
معتقلاتي و سجوني..
يرفل طيفك في
خيالي متبخترا
ويسحق مشاعري
وإبداعاتي وفنوني..
لاتتجاهلي!حبك
بفؤادي قد سما
وبالجنون معارفي
وصفوني..
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.