هِلالُ القَمْحِ
...وَسَرابُ الطِّيْنِ
تَلْثُمُ الدَّمْعَةُ
.خدَّ المَشارِفِ
لا بَدِيل
لِنَدْبَةِ جُرْحٍ
عَلَى شَفَتَيِ النِّساءِ
لِلشَّوْقِ المُؤَجَّلِ
فِي حُلْمِ طِفْلٍ؛
لِلشَّمْسِ المَوْؤُوْدَةِ
عَلَى شُرْفَةِ الأَصِيْلِ؛
لِبَسْمَةِ نُوْرٍ
جَفَّتْ
فِي حُقُوْلِ اللَّيْلِ؛
لِنَهارٍ
علَى خَرِيْفِ الشُّعاعِ؛
لِخِيامٍ
.علَى جَسَدِ الحَنِيْنِ
لا بَدِيل
لِمَساءٍ
بِحُلْمِ
ورْدَةِ شَمْسٍ
عانَقَتِ الدُّجَى
...وَسَهْل بِئْرٍ
لدَمٍ
عَلَى عُرُوْقِ نَهْرٍ؛
لِنَسِيْمِ فَجْرٍ
...تَبَخَّرَ فِي نَشْوَةِ القَيْظِ
لا بَدِيل
لِمُجازَفَةِ صَكٍّ
قزدير الذُّرَى
.فِي بِدْعَةِ لحَن
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.