vendredi 29 juin 2018

نقش الضفائر // محمد علي الكاتب // العراق


جدوع الباسقات // عزيز السوداني // العراق


لستُ مولهاً بالرحيلِ، المسافات إمتدادٌ لعذري المتوجّسِ على أديمِ لحظاتي الغارقة في بحرِ الإنتظار، سأرمي حقائبي وأرنو صوب الطيفِ القادمِ عبر نافذةِ الروحِ، لا تقل وداعاً فأنا قلبٌ منغرسٌ في جبينِ الغروبِ يتلو ما تبقّى من حنينِ الذكرياتِ، ويرسمُ تحت الشمسِ ظلّاً لا قرارَ له،  فطيفك يسكنُ وجدي، يمتدُّ من جرحي الى فجرِ الوجودِ، أخشى أن يتيبسَّ النهران العاشقان وهما يعطيان ماءهما إلى البحرِ البعيدِ، فأغدو ظامئاً أتبعُ بحرَ السرابِ المتّشحةُ بهِ أرضي المثخنة بالأحزانِ، وقلوبِ الباسقاتِ تنزفُ وجعاً وهي 
تفقد الآمالَ في الرطبِ الجني، فمن يهزُّ جذعَ النخلةِ والمخاضُ عسيرٌ، وبين خرائط الروحِ وذاكرتي وطنٌ بحجمِ عيونِ حبيبتي......


*******


jeudi 28 juin 2018

أمطرت ..// سلام الشجر // العراق


أمطرت
كل المطر
ونسيت
غيمة ،،،

كانت... فوقها
الروح
٠
٠
٠
من... وهج
لك ياأنت
...أبقيتها
ظلا.... بالانتظار 
*************
سلاسل الريح
...تطوق
بيتنا المسكون
ترتعد..... النوافذ
من صرير....... الأبواب
لتختبئ
خلف حلم زارني
آخر النهار 
***************
أنا وهو
نحفظ أغنية للنهر
ونردد لحن
الموجات
نحفر أسامينا وعلى
جرف الطين
نجفف الشاطئ
...بأكفنا
نرسم بقايانا
على ذلك الجدار 
***************
...بآخر
الطريق مكتوبة لائحة
الأرصفة 
ووجها مرّ من هنا
...أفهمتني
أن لاشئ يعود
كالسابق
سوى أعمدة الإضاءة
مازالت مثلما هي
واقفة 
إلا الضياء
حول الأسوار
**************
سنتفق
ونحن بدائرة الاختلاف
لنعود بالآخر دون
أمانينا
الأشياء... مختلفة
لغتنا....... مختلفة
حتى الوجع سيكون غير متشابه
ولن نتذكر
...أسامينا
ويبقى الوجع يسكن
.......فينا
مثل الأقدار 
*****

عناقيد معلقة // ياسر عياد // مصر


عَنَاقِيدُ مُعَلِّقَةُ
وٙعٙبِيرٌ فٙوٙاحٌ
خَلْفَ الأٙسّوارِ
وَقَنَادِيلُ تَحْكِي
عَلَى ضَوْء الْقَمَرِ
عَنْ حَلَم مَنْشُودٍ
يَبُوحُ لَنَا بِالْوَصْفِ
الْمَعْهُودِ عَنْ حَيَاة
تَصَوُّر فِيهَا الْخُلُودَ
يُقَالُ أٙنٙٙنا كَنَّا نَحْلَمُ
بِالْوُجُودِ فِي عَهْدِ
أٙكْمِلّتُ فِيهِ فَرَوضِ
بالْحَبِّ وَالْعُهُودِ
وَعُلِقَتْ الزِّينَاتْ
عَلَى جُِدٙرٙانِ 
الذِّكْرَىٙ
وَبُنِيَتْ مَعَابِدُ
الْحُبٙ
بِقُدْسِيَّةٍ هُيَّامِ 
الرّوحَ 
وَتَدَفَّقَتْ الروح 
بِالْيِٙنٙابِيعِ
والعُيُون مِيٙاهٌ 
عٙذّبٙةٌ
لِيَرْتَوِي مِنهَا 
الْعُشَّاق
وَيَفِيضُّ الْقُلَّبُ
بأجمل نَبْضٌ فِي 
الْوُجُودِ
حِينَ يُعَانِقَ الْحَبيبُ 
الْحَبيبُ
وَتَغْدُو الرّوحُ 
بِالْوُصَلِ
وَتُطَيِّبُ بالْحُبِ 
وٙالْأٙمٙانِى
لَكِنهَا أٙحْلاٙمٍ مُزٙيٙنٙةٍ 
بِالْوُرُودِ
وٙقَنَادِيلَ تَحْكِيَ 
قُصَصًا
.عَن حَلَم الْوُجُودِ
*****

إخصاب قلم // ندى الرفاعي// سوريا


أمسكتُ به والفكر شارد
حشود حروفه بين التلافيف تستكين
تصوغ منها القلائد
والبحر يعتصر شمس المغيب.. يحتويها
تذرف الألوان على كتفه
يضمها في لوحات اصفرار الموت
بدموية الحياة، يلفّ ويدور، يتماوج
..والروح تبارك ولادة القصيدة
.تنبثق من عمق الزفرات
*****


وجوه جائعة // رنوة سامي نصير // سوريا


وُجُوهٌ جَائِعَةٌ تَتَلَّمَسُ شَفَتَيها لِكَسْرَةِ خُبز 
لرَغيف يَحْتَضِر
ليدٍ ترفعُ العناء عن الخطوة
عن ذبول الماء
صَمْتُ الَمقَابِرِ يَمتد
بَيْنَمَا المَلامِحُ هَياكِل مُسَمَّرَة
تَبْكِي غَدهَا
بِعَينينِ مَفتُوحَتينِ
القُبْلَةُ خَلَعَتْ ثَوْبَها 
في رُكْنِ اللِذَّةِ
وَالدَمْعَةُ مَا زَالتْ تَتَنَزَّهُ 
.عَلَى خَدِّ الوَرْد
*****

mercredi 27 juin 2018

في بلاد.. // خديجة الزكري // المغرب


في بلاد
كثر النعيق
تجاوز المدى
ملأ الفضاء شؤم
تعرش غربان
على أغصان القلب
تظن أنه من السهل
إذلال شعب
بين حين و حين
تنط من مكان
لآخر..
تنفث سمها
بسخاء
غير آبهة
بمن حولها
إليهم تنظر
باستعلاء
لحلبهم متعطشة
دون استحياء.
*****




والمجد لو تمتطيه ...أحمد قنديل // مصر


والمجد لوتمتطيه فوق راحلة 
اسرع به إن فى بيدائه ِ الخطرا 
اركب الى العشق ركب التوق مستبقا
حتى تنال العلا أو تبلغ الوطرا
واحذر ذئابَ الدجى إن كنت َ مرتحلا 
فالذئب ُ ما لم تحاذر فى الدجى غدرا
وصادق الناس بالمعروف مبتدِأ ً 
فرب َّ مبتدَأ ٍ أهدى لك َ الخبرا
وقل لنفسك ثُوبي مما أنت ِ به ِ
إن الرحيم َ إذا استغفرتِه غفرا
والعشق فى كنف المعشوق زينته 
أن تشكَرَ الوصلَ لو موصولُه ُ شكرا
والحب إن تسقِه ِ ماء َ الحياة ِ نما 
ماأورَفَ الغصنَ بل ما أسعد الجذرا
واعشق ودادا إذا شئت اعشق رغَدا 
فلست تعشق ما لم تعشق القمرا 
وتلك ليلى وقيس ٌ في الهوى شربا 
.كأساً من الوجد والمجنون قد سكرا
******

mardi 26 juin 2018

رسم آخر للحرية // نصيف الشمري // العراق


شاعلةُ النارَ في قلبي لا زالت تتجسَّس على إخمادِها بالأحلام، تتأجَّجُ شوقاً، أطفِئها حباً بالكلمات، أرحلُ على بُعدِ فارزةً ونقطة، أعدو من رأسِ السطرِ حكاية، فيها الوجدّ حبيبُ الدمعة، يتفرسانِ في أيامي، هناك قرب النخلةِ ظلان، أحدهما لي والآخر لن أبوحَ به، الشمسُ من بين سَعَفِ النخلةِ ضوءٌ يتلألأ ببريق،توجتُ اللحظةَ ملِكةً للظلِ بلا ملامح، الأرصفةُ الثائرةُ بجمهوريةِ التسكعِ،  قالت: لا ملامحَ للظل، الفراشاتُ  المتنقلاتُ بأجنحةٍ، ملّت من الطيرانِ بلا ظل، سأرسمُكِ بقلمِ الوجدِّ ظلاً بملامحِ الدمعة، هو رسمٌ آخر للحرية.
******

لبانات الهوى // عزيز السوداني // العراق


لم أقضِ لُباناتِ الهوى وكانت المسافةُ بيننا نبضةً ونبضةً، لكنهما كجرحانِ ينزفانِ عشقاً، الكثبانِ بجانبنا تجترّ الماضي لتحيلَ المسافةَ عصراً من جليدٍ، فيتلبّد المكانُ بسحبٍ من ضجيجٍ يقطعُ أنفاسَ الوردِ، وكلما حاولتُ أن أُلملمَ أذيالَ الأقاويلِ وأقتنصَ قبلةً من شفةِ البوحِ يسقطُ جدارُ الصمتِ ويعودُ القلبُ بخفّي أملٍ لا يُسعفُ شغفَ الشوقِ الذي يلفّنا حولَ أضلاعِ اللقاءِ، ومرّتْ الأعوامُ الحالمةُ بالضوء فعدتُ الى هذه المساءاتِ الغريبةِ والمسافاتِ الغارقة بالنجوى ، لكن لا وجهةَ للقلبِ غير هذه الأحزان، وهي تغطي أغصانَ العمرِ، وأملٍ على هامشِ ورقةٍ منسيّةٍ، أطبقتُها منذ زمنٍ، أُلملمٌ زوايا ذاكرتي، وأبدأ رحلتي من جديد، حزنٌ...إنتظارٌ...عسى القادم أن ينشقَّ عنه جبينُ الضياءِ، فالشمسُ البعيدةُ مازالتْ معتقلةً خلف دورقِ الحياة.........
******


نظرية // أحلام دردغاني // لبنان


شُدَّ أَزْرَكَ 
ثُلاثِيُّ الأَبْعادِ هُوَ الوَقْتُ 
مَسَسْتُ الذَّاكِرَةَ بِأَنامِلِيْ الحَرِيرِ 
هَذَّبْتُ دَفْتَرِي 
لَنْ يَضِيعَ حَرْفٌ قِوَامُهُ تَقْوِيْمُ قَلْبٍ
مَّا عَرَفَ سِوَى الحُبِّ
فَوْضَايَ أَنَاي
ورَقَّاصُ ساعَةٍ يَغْمِزُ بِطَرْفِ عَيْنٍ
هُذَّ عَقارِبَ زَمَنٍ
يَفوقُ احتِمالاتِ يَقَظَةٍ
تَؤُوبُ مَسَاءً إِلى مِحْرابِ صَمْتٍ 
مَصلُوبٍ
يَلتَمِسُ الرُّؤَى مِنْ مُقْلَتَي سُهادٍ
.يَتَوَسَّدُ الفَجْرَ نَدِيًّا 
*****

كركرات ومطر // حسن محمد حسن // العراق


الشامة السوداء 
بخد قصيدتي
و أحلام الهذيان 
من أشيائي
مطر الكركرات
يندي هوسي
وتمتد نحوي
أسنة الأعداء
بقارورة الحزن
العتيق نسائمي
أرنو لصبح
بظلمة الظلماء
عندي من الهيفاء
لبعض متونها
وبقار أوروك
أخضب الحناء
الوتر الموصول
يشجيي بخرائبي
نغما يرافق عزفا
على الجوزاء
لم يهدأ سديم
المجرة بخافقي
فنتأت زغب
الأقلام من أشلائي
أنام بالكف
ملء أصابعي
وشواردي نهبا
تحاكي خيلائي
فهجاء كافور
بعضا من ثقافتي
فسلكت مضطرا
لطريق هجائي
أسعى دؤوبا
للشعر متكاملا
أخطو حثيثا
للقصيدة العصماء
كل قصائدي
جراحا نازفة
أصطاد من عمقها
درا بلا أثداء
أختامي تمر على
الطين راكضة
ثبتت حرفا
.بدنيا سمائي
*****

همس // أحمد بياض // المغرب


تلال
وراء الشمس المختفية
أطفال على بحور الغيم
أمس الفرات
نعش الضفة
ليل السماء بهيم
فرشاة النهار
تجتني
من الأشعة المشطورة
رمق الضياء
بحر المطر
على سهل الخيام
زرقة نطفة على الجليد
بين السراب
والربيع الرتيب
ضلع معزوفة
على جسد الريح
عراء الهياكل
سماد شوق
طفلة المراسيم
تنشر دم الأضحية
عرش البكاء الناضج
وقبلة
ترتشف من الوداع قيدا
وفي رحم الأغصان زوبعة الظلال
و البوارج تحمل الحلم الباكي
على الأطلال
وما تبقى من الديار
رائحة الأمس
وحلما أخرس
دخان الجدار
يهمس سره إلى المكان
وتلوح على فضاء النوافذ
غربة طائشة
كان
.....هناك بين الكتب المتراصة بريح الصمت
*******

lundi 25 juin 2018

يا بحر ..// سعيدة باش طبجي // تونس


یا بَحرُ جِٸتُکَ و الجَوی یَغشانِي
و بِخافِقَيَّ تناسَلَت أحزانِي
حتّی غَدَت بحرًا فجٸتُکَ أرتَجِي
بحرًا بأشواقِ الهَوی یَلقانِي
علَّ السّلامَ بدَفقةٍ مِن مَوجةٍ
مِغداقةٍ یُرسِي علی شُطاؔنِي
یا بَحرُ جِٸتُکَ..رِیشَتِي مَثلُومَةٌ
و مِدادُ حَرفي مَاهَ بالحِرمَانِ
و العَجزُ و العُقمُ المَقیتُ یُمِیتُني
و الجَدبُ مِلءُ مَرابِعي وجِنانِي
و مَواهِبي في رَفِّها قد حُنّطَت
وعلی رَصیفِ اللّیلِ تاهَ بَیانِي
و تکلَّسَت من حُرقتي شَفةُ الهوی
و علی وِسادِ الصّمتِ نامَ لِساني
یا بَحرُ جِٸتُکَ أمتَطِي سَرجَ الأسَی
و مَراکِبي تاهَت بِلا رُبّانِ
و بِلادُنا في جُرفِ أغلالِ الجَوی
مَوٶودَةٌ و القَهرُ في الشِّریانِ
یَسري کما اللّیل المُدثّرُ بالرّدَی
یَغتالُنا مِن ثُلمة الجُدرانِ
و الظُّلمُ فی شُرُفاتِنا قد عَرّشَت
أشواکُهُ..و المَوتُ في الفنجانِ
و القُدسُ ترزحُ تحتَ أحمالِ الدِّمَا
تقتات ذُلاّ من أذی الخذلانِ
و دَمُ العروبةِ مُستَباحٌ مُهدَرٌ
والأرضُ ثملَی مِن جََنی الطُّغیانِ
یا بحرُ ..تُهتُ و جَذوتي قد أُخمِدَت
و القهرُ أذبلَ باللّظَی رَیحَانِي
هَلاَّ بغَمرِ عُبابِ مَوجِکَ ینطَفِي
لَهبُ اللَّظَی یا بحرُ من وِجدَانِي؟
ها إنّني قد جِٸتُ أحمِلُ حُرقَتِي
یَغتالُني أسَفِي علی أوطاني
فَنَظرتُ في مِراؔةِ مَوجِکَ فانبَرَی
شَبَحُ الماؔسِي سَاخِرًا بهوانِي
و مَشَیتُ فوق الصّخر أرتادُ المَدَی
عَلَّ الصخور تجُودُ بالتِّحنانِ
و سَکَنتُ فیٸک أبتغی إغفاءَةً
والرّملُ مَهدي و النّدَی رَیحانِي
و رَکبتُ ظهرَ الموجِ یَغسلُ لوثَتي
و المَدُّ خیلي و الصُّخورُ عِنانِي
السّندبادُ أنا .. یَرودُک مُبحِرًا
یا بحرُ نحو جَزاٸرِ النِّسیانِ
و مرابعِ الحَرفِ المُعمّدِ بالهوی
علَّ العُبابَ یدُرُّ بالمَرجانِ
و سباٸکٍ من عَسجدٍ و قلاٸدٍ
من لٶلٶ الأشعارِ و العِقیانِ.
یا بحرُ رَغمَ مواجِعي صَار المَدی
في حِضنکَ الرَّیانِ نهرَ حَنانِ
في لَحظة فتّانة حَلَّ السَّنا
و تطهّرت رُوحِي من الأدرانِ:
و غرِقتُ في اؔلاءِ ربّي بُهرةً
تشدو الإلاهَ و روعَةَ الأکوانِ
یا بحرُ جٸتُکَ ..صَبوَتي مَثلومةٌ
فرَتَقتَ شَرخِي وانتشی إیمَاني
و العُقمُ یذبحُ نَبضَتِي..أخصَبتَني
فرجعتُ مِنکَ بخافقٍ فنّانِ
قد جِٸتُ وِردَکَ والجِرارُ تحطّمت
فرَجَعتُ و الأشعارُ مِلءُ دِنَانِي
بجناحِ حَسّونٍ و نبضِ حَمامةٍ
وبقلبِ صَبٍّ عاشِقٍ وَلهَانِ۔/.
******

عد بي إليك // ابراهيم الباوي // العراق

..(عد بي إليك)
..الى وطني المنهوب 
*******
جاوزت في نيل المنى أعتابا
ودلفت أشرع للهوى أبوابا
ورأيت في ذاك الفناء جنائنا
تحوي هناك كواعبا أترابا

أرهفت سمعي في غناء خلته
(بعث الترنم للغنا ( زريابا 

ودفنت وجهي في الزهور تحننا
أحوي الغصون وألثم الأعشابا
وأتحت للقلب المهشم يشتهي
بعد التصحر منظرا خلابا
وطفقت أقرص غادة في خدها
(وأشد في حبل العناق ( رحابا 
ماشفه لفح الأوام بحرقة
من راح يبحث في الشفاه رضابا
****************
ياجنة هام الزمان بحسنها
تسبي العيون وتسحر الألبابا
أهرقت من حزني عليك مدامعي
وقطعت من شوقي إليك هضابا
وطفقت ألثم في البلاد فدافدا
وصحاريا وسباسبا وترابا
وغدوت أشمخ للسماء بقامتي
لأنال من فرط الهيام سحابا
ظبي الأجانب لاينال بحسنه
مهما يتيه بموطني سنجابا
ووعولهم مهما تميس بقدها
ستظل تحسد في الجنوب دوابا
إني أرى ترب العراق جنائنا
وأرى سواها بلقعا ويبابا
في غربتي حتى الفراش مقته
لأظل أهوى في العراق ذبابا
أعرضت أن أهوى سواك مدائنا
وعشقت في تلك الوهاد خرابا
لم يروني نبع عداك ولم أكن
أبغي سوى نهر الفرات شرابا
يادمعة ( النواب ) يحضن عوده
وإليك بنشيء في الضنا آدابا
وأنين ذاو في ( بويب) يهزني
(هز الحزين ليندب ( السيابا 
أيؤوب من أفنى الشباب مفارقا
ليعود يلثم من ثراك ترابا؟
عد بي وإلا قد أذبت حشاشتي
أو بالبكاء أحرق الأهدابا
فالوجد في عمق الأضالع شاقني
كالنار توري في اللظى أخشابا
والوجد وقد لايحس بلسعه
إلا الذي قد فارق الأحبابا
والوجد لومس الفؤاد بلفحه
يوري الجراح ويتلف الأعصابا
تركوك تشخب في الدماء مضمخا
وعليك القوا في الحياة نقابا
ومنحتهم من بين دمعك بسمة
شأن الكريم يلاطف الأغرابا
مالي إذا ذكر العراق اغرورقت
عيني وراحت تملأ الأكوابا
******

من شدو نبضك ..// فؤاد البوهيمي الأخير // المغرب


من شدو نبضك 
تعلمت الغناء
من سحر لحظك
تشرّبت الأمل
من شساعة سمائك 
يا سيدتي
ضاقت في عيني السماء
وهاجرني الحزن
يا ملهمتي
..وارتحل
فكوني
ليس فقط
كما تكون النساء
كوني التفرد
كوني التعدد
كوني
همستي الماردة
كوني
بسمتي الخالدة
كوني
جنتي
..كوني الأزل
هام فؤادي
ولم يزل
يحن لثغر
أرهقته الأناشيد
.وأسكرته القُبل

******