دعْ عنكَ شكِّي
ولا تُخبرْ بهِ أحدا
أنتَ الذي في بيوتِ الشكِّ
قد رقدا
عمري وعمركَ
قد بانا
وما افترقا
فكيف أقدحُ عمراً فيكَ قد وُلدا
أنتَ احتضاري غداةَ الهمُّ
نازعني
فجئتُ نفسي
وقد ألفيتُها قِددا
خذْ ما أخذتَ
وكنْ في ليلتي قمراً
يُنيرُ درباً
لنا في خطوهِ جسدا
فَكِّرْ بما شئتَ،
لكنْ لا تقلْ ذهبتْ
تلكَ السنينُ
وما زرعٌ لنا حُصِدا
انزلْ إليّ وعانقني
عساكَ ترى
طفلاً حزيناً ببابِ الأمسِ
قد سجدا
يمشي يُحرِّكُ دنيا
لا يُلام بها
إلا كلومكَ محسوداً بمن حَسدا
جارتْ عليهِ
حكاياتٌ بهِ صرختْ
فامتدَّ حزنٌ
لهُ في القلبِ ألفُ صدى
ماذا لديكَ
لكي ترعى مودَّتهُ
وكي تُصدّقَ أنَّ الودَّ ما فُقدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.