في لحظة الوجوم أمام هذا الكم الهائل من الإرتجالات المستعصية
على الفهم ، قام المارد الهلامي متكئاً على صخور التلاشي ، باسطاً جناحيّ القدرة
على تراكم اغتراب الروح في قبضته الصغيرة ، مخاطبا المصطفين على شفا حفرة ، مطأطئي
الرؤوس ، منتظرين ماتهبهم الشجرة الشائبة من الأوراق المتساقطة في بئرٍ ليس على
طريق السيّار
حين لفظ آخر حرفٍ من الإطمئنان لم يكن له صوت غير حشرجة من
الرذاذ غير المرئي ، نازلا باللاشيء في دائرة مستديرة من الرمال العطشى الخارجة من
قلب الشمس ، هامساً الشهيق في لحظة الدهشة ( أن لا شيء يستحق العناء!)
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.