samedi 16 juin 2018

أرواح خلف القضبان // بسمة أمل //


...في العروق تجري دماؤهم وتستعر نارهم وتسيطر على الحواس أسماؤهم
تجرعنا من غصص الزمان واتخذنا لين السكون مرجعا حتى أصبح للحناجر أنين
أمسينا نصارع الحياة ونذوب من لظى اللهيب

...هيهات، ليت للزمان وفاء ويا ليت لنا سبيل
فأرواحنا تهيم خلف القضبان، كتلك التي اتخذت مكانا واستقرت به هائمة أنيسة الوحدة والخيال
أبت أن تبرح المكان واتخذت هدنة من العيش وسط أدغال الحياة المخيفة
...حروفنا ، وإن خرجت فهي كالخناجر تقطع شريان الصمت ،ومنه دماء الشوق تسيل
********

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.