شاعلةُ النارَ في قلبي لا زالت تتجسَّس على إخمادِها بالأحلام، تتأجَّجُ شوقاً، أطفِئها حباً بالكلمات، أرحلُ على بُعدِ فارزةً ونقطة، أعدو من رأسِ السطرِ حكاية، فيها الوجدّ حبيبُ الدمعة، يتفرسانِ في أيامي، هناك قرب النخلةِ ظلان، أحدهما لي والآخر لن أبوحَ به، الشمسُ من بين سَعَفِ النخلةِ ضوءٌ يتلألأ ببريق،توجتُ اللحظةَ ملِكةً للظلِ بلا ملامح، الأرصفةُ الثائرةُ بجمهوريةِ التسكعِ، قالت: لا ملامحَ للظل، الفراشاتُ المتنقلاتُ بأجنحةٍ، ملّت من الطيرانِ بلا ظل، سأرسمُكِ بقلمِ الوجدِّ ظلاً بملامحِ الدمعة، هو رسمٌ آخر للحرية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.