vendredi 8 juin 2018

أرجوحة تعزفني ..// وفاء أم حمزة // المغرب


على مدارج روحي
يأخذني الشفق 
حلم لا تنتهي رحلته 
يمتزج عطري بنفس الصباح 
يفور بين حاجبي
الندى لحن المطر 
يراقصني شذى البلابل 
تعزفني أرجوحة الأمنيات 
أردد وشوشات همسك 
وفي عالمك 
أزرعني بذرة الخلد
ولا أدري 
هل يدوم النبض معتكفاً
في محراب حبك ؟ 
ومن كل لون
أرسمني فيك ربيعا مزهراً 
أنت وطني والأحلام 
أنت حلمي والأوطان
عشقك سفينة الأشواق
سكنتك فتيلاً من بدر
ومن زيتونة كلامك
رضع قنديل ليلي 
تلحفتني نسائم عطرك 
أتراك روحاً
هودجت روحي فيك 
ام أنك حرارة 
تنعش نبض الوصال 
يتمخض البوح 
من بين ثنايا حسي
تنجبني رعشة نبضاتك 
تبعثرني شوقا 
يلبسني إدماناً من عطر ظلك 
والسؤال ينصبني تعجباً
دون استفهام
أي سر هذا الذي يمتلك بوصلة وجودي؟ 
أكتاب هذا الذي يختزل بين طياته 
!قدريتي المفتولة لحناً 
على شفتي كمان غجري 
ها هو ذا القلب 
يتلو زفافي في مهد غناك
ويعيدني بين ذراعيك صبية لا تكبر
كأني رحيق وردة 
كانت على وشك الذبول 
انتعشت تربتي
والمسير يأخذني إلى مولد العشق 
هناك
.اعتنق نورك ملة وجودي
****


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.