mardi 12 juin 2018

فقط قبل سويعات // فوزية الفيلالي // المغرب


اشتد عضد ألم الشجر فهاجت مواكب الرفض في عبوات الحفيف ،خارت قوى العود وتهاوى على الأوراق منشدا ذكرى الزمن، وهذا الخاتم بين يديّ كنت سأهديه لها احتفظت ببريقه لخمس سنين متباعدة في ظلمة كهف وحدتي وحلمي الملون باأباريق الأرق و شوق معتم بأرقام "لوغاريتم" سالب القطب داخل كهوف التمني المعلب في ماراثون الهجر. سعيت إليها ،كلمتها،سألتها  أتقديرين؟ وخاتمي في يدي لا قيمة له مادام خارج منطقة إحساسك ،مجرة عواطفك ،ملمس جلدك،كما ريش طار وتناثرت خيوطه في هواء اللا وجود ،اللا عاطفة
فقط سويعات وكان سيبقى لي صوتك الكناري ،عيناك القرمزتين، أنفاسك التي تسمعنا صوت الحياة ترتعش فرائسي وأحيا من جديد
.سافر حلمي في قفص ثان وعدت سربا بلا موعد ولا كتاب

*****
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.