وعلى غـيْـرِ الـمأ لـوفِ
...........يـأتـى
"فـلـن أهــيـمَ فى "دعــد
"أو أُغــازلَ ...."هــنــد
ومـا " فــوْز" تَــهــزنى
"ولا " للـربـابِ
فـى الـقــلــبِ نــبــض
فـالـمـســـــــــاءاتُ
تـمـدد بـهـا الـحُــزنُ
"بــعـدمـا " عَـبْـلُ
تـــمــردتْ ، وتــجــردتْ
مـن كُـلِّ بـراثـن فــتـْـنـتها
وظــهـرتْ عـاريـةً
عـلى شـــاشــات الـتـلـفـازِ
فـطـعـنـتْ فـارســهـا
!!....فـى مُــخَـيْــلَــتِـــه
فــطــفـقَ يــدور ويُـنـادى
مَــزِّقُــوا أشْـــــــــــعـارى
ومـا نـزفـتْـهُ مـشـــاعـرى
"فى رحْـلـتى " لـلـنُـعـمانِ
حَـسْــــبُــهُ مَـنــارة
للــجــســـــــــــارة
فـى زمــنْ الـخــصــــيـان
أتـدرى يـا فـارس عـبْـس
أنَّ أشــعـار الـغَـزلِ
وكُـلُّ حـكـايـا
. . . . الـحُــب الـعُـذرى
!!بـا تـتْ سُــــــــــخــريـةً
ثُــم مـاتـتْ
بـعـيـون كامـيرات الجـنـسِ
الـســـــــاهــرة الـمُـرســلـة
!...إلــيـــنـــا عُــنــوة
لـتـلـتـهـم ما تـبـقى فـيـنـا
!. . . . مـنْ نَـخْــوة
وتـلـفـظـنـا
أشــــــــبــاحـاً هـــامـدة
فـتـمـطــرنـا
غِـربـانـُهــم الـصــادحـة
!!....بـمـنـشــطـات الـحـالـة
....مــعــذرةً ، مــعـذرةً
يــا لـــيْـــلُ
....إن كـان حـديـثـى
يــأتـى عـلى غـيـر الـعـادة
فالـسُّـــم فى الـعـسـل إبـادة
يــا فـارس عــبْــس
يــامـنْ كُـنْـتَ تَــحْـمـى
. . . الــعــرض والأرض
أتــدرى ... أن الـماء
والــعُــشــــــــــــــــــب
صـار الآن
!!.......بأيـدى الـخـصـم ؟
وألـفُ ألـفُ داجـى
مُـدجَـجُــون يُــحَــاصــرونَ
الــدَّيـار والآبــارَ
يُــرْهـــــبُــونَ الـسَّـــــــــادة
الـخـانـعـيـنَ ، الـقـابـعــــيـن
الـغـارقـيـن ، الـمُـنـهـمـكيـن
فـى تــوطــيـد العُـروشِ
!!....وتــوْحــيــش الـكُـروش
الــمُـجْـتـمـعــيـنَ منْ كُـل عـام
لإعـلان بـيــان الـخــتــام
بـيــان الـخــزى والـعـار
أنَّ الـســـــــــــلام خـيـار
بـإجــمـاع مـشـايـخْ الـقـبـائـلْ
فـى الـحـواضـر والـبـوادى
مـنْ قـحْـطـان . . . لـعـدنـان
لـشــــــيْـبــان . . . وذُبــيـان
أكُــنْــتَ يـا فـارس عــبْــس
تَــرضــى بـهـذا الـخُــزلان
!. . .. . . بـهـذا الــــهـوان ؟