jeudi 11 juillet 2019

توق // أحمد البحيري // مصر



                                                                               يا هذا المستوحد،
:يا من يرغب عن إدمان الأشخاص
ما الذي يعتريك إذا ظهرت للجن ألاعيب بإمرأة تعرفها أو لا تعرفها؟
أي شهقة تلك التي تنقلك إليها؟
.تقبل بصراع الأضداد لتكسر قوة نفسك
وتعود لتتدثر بحرام البرد و"تتبشنق" بالأسرار
يا هذا أمازلت تخشى الحرب بغير قرار؟
كيف نقلت صراع حياتك لللامرئي
ويقينك أن الخطر الداهم لا يأتي من غير الإنسان؟
أم أن الأثر الباقي بحلتك يخفف بشريتك فتقوي علي خنزب والولهان؟
إن القوم اختلفوا في وسم الأنوار
.منهم من يشبهك وقصر الفهم علي محاربة عدوه
والشق الآخر ترك عدوه والتفت إلي حبيبه
يا هذا المستوحد،
:يا من يرغب عن إدمان الأشخاص
أما حان الوقت لتتفرغ لجمال حبيبك؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.