vendredi 26 juillet 2019

يحين غيابك الآتي ..// وليد حسين // العراق


..يحينُ غيابُك الآتي 
لعلّك باخعٌ لو حلَّ مَقتُ
تعرّضَ .. اِكتَوَى 
بالهجرِ ثبتُ

وليتَ سماءَك الولهى بنجمٍ
يعجُّ بها ملائكةٌ وصوتُ

تشتّتَ في بروجٍ لستُ أدري
تشظّى
هل لهُ.. طَوْقٌ وسَمتُ

يحينُ غيابُك الآتي وإنّي
..كَلِيلُ هوى 
وفي الآهاتِ موتُ

أعيذك بالتمائمِ وهي حصنٌ
كحِجرِ الأمِّ
ممتدٌّ وخَبتُ

كأنّك خارجٌ من كلّ جيلٍ
..بمعجزةٍ 
ولن يُغريكَ سُحتُ

ويقطنني خيالُك من بعيدٍ
لعلّك واجمٌ 
يعلوك صمتُ

فكم أهوى البلادةَ إذْ غفوتُ
..ولولا الصبحُ ما 
أرداك وقتُ

أ تهجر ..؟
ما تولّى عن عيونٍ
ويقصيك النوى لو جدَّ كبتُ

تُحرّك في الهوى ماكان خِلّا
..ويشغلك الأسى 
لو ضمّ فَرتُ

تعالي نسبقُ الأحداثَ حتّى
تراءى عند ذاك النهرِ بيتُ

نمارسُ ضحكةَ الأطفالِ خَتلاً
ونجري ساعةً والعمرُ يَختُ

دعاني والندى من كلّ صوبٍ
..تهالكَ حولنا 
يلتفُّ نَبتُ

يغلّفُ بيننا ذاك المُسجى
بأوديةٍ 
لها في القلبِ نَحتُ

دعوتُك هل أشاطرهُم برأيٍ ..؟
ويقتلني التشتّتُ 
أين كنتُ..؟

ويمضي آبقاً يزداد تيهاً
..يلاحق نجمةً
.لو ضلَّ .. مُتُّ



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.