mercredi 24 juillet 2019

نقوش على أسوار بغداد // ابراهيم جعفر // مصر


أيـقــونة بـابـلـيــة
نُـقــوشٌ آشـــوريـه
ســوســـنـةٌ يانـعـةٌ
 لـلـعــدم . . .!!...
أفــواه الـيـنـابـيــع
مُـوصـــدةٌ
وأبـواب الـمـدائــن
مُــغـلــقــةٌ
وفى لـيــل الـنـزوح
صــوْب الـعـراء 
مُـحـيـتْ الـنُـقـوش
وسُــرقــتْ الآ يـقــونـة
وأحـكـام "حـمـورابى " 
مُـعـطـلـة
تُـرى مـنْ ســــــرق
الأيــقــــونـة . . . ؟!
ومـنْ أبـاد الـنُـقـوش ؟!
الـلـصُـــوص ..؟
أم الـجـيــــاعُ ..؟
الــفــوضـى صـاخـبـة
وكُـلُّ ما تُـخْـبـرُ بـه 
الـديـارُ
أن الـوغْـد يـجــوس
بـالـخـانـعـيـن والـمُـرابيـن
يــسُـــــــوس
يُــســاومُ شــيـوخ الـقـبائـل
فـى حـانـات الـدَّعـارة
عـلـى
الـبـقــاء فـى الإمــارة
تــلـك الـظـلال الـطـوطـمـيـة
الـمُـؤبـدةُ . . . الـمُـكـبـلـة
فى خـيـامـهـا الـمـلْـجُــومــةُ
بــحِـبـالٍ مـمـسُـــــــــــودة 
وأوتـادٍ مــمـــــــــــــــدودة
مــن بـيــت أبـى لــهــــب
الــوغــدُ 
يــعُــبُّ الــنــفــط
يــبــتــلـــعُ الــذهـــــــب
إذ مـا تـرنــحَ
فـعـلى
أشْــــــــلاءٍ... وأشْـــــبــاحٍ
أوهـنـهـا الـحـصــارُ . . . !!
وســــربـلهـا الـهُـزالُ . . .!!
ويــطــــــــوف بـالـدُنـيــا
سُـــــــــــــــــــــــــــــؤال
هـلْ الـعُــيــون ُ زجـاجـيــة ؟!
أم هـى رؤوس هُـــلا مــيـــة ؟
ووجُــوه شــــــــمــعـــيــــة ؟

شــــــــوبٌ مـنْ تـســـــــاؤل
أتــجَـــرعــهُ والـمـســــــــاء
يُـــدْخــلــنــى 
فـى ســــرداب الــفــواجـــع
أخــرجُ 
 عـلـى صــــــــدْرى....
شــــــكــلُ سُــــــــــداســى
وشــــــــــمَّ الــحُــطـــــام .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.