ربما سيكون البرعم مترف الندى
يلهو سحاب الذكرى
على متصفح القلب يسكر البحر لتحط النوارس رحالها الماطر
أو لربما
سيأخذ الزمن لوازمه من أهداب المساء
لكي يؤول عنبا يهيج رغبة البدر الولهان
....
في زرقة الموج
سأعيش مثل خيول الذكريات الجموحة الرعشات تبارز كرز الوجد فتنال غنيمة الليل الصعلوك
حقيق بأية زرقة زقزقت أعيادها
أن تمتع جمهور الحرف المتعطش
بقزحيات لوحة شمال تتفرع من هزيج الهواء . ليبصرها لوني المضياف . فنكون حرير خلان يتناسلان من سرحانهم اللذيذ
...
في زرقة الموج
ينالنا نصيب الرذاذ . خمائل قلب . لنشرب نبض الزمن وننداح
فيمطر الشعر ثمارا لمأدبة الولوج
وتعود خيوط الضباب الى ضبابها من حيث الأسر
فلربما نعود
بعبق الوأد
نعاود لعبة الموج.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.