الشاعر لاجمهور له ...وإن حدث فهو لاعب حروف في ميدان يعج بجمهور خدعته
تلك القافلة التي جاءت في زمن السقوط لتبني خيمة وتؤسس ذلك المهرجان على
مسافة من الصمت ...
الشاعر لاجمهور له ....له غابة من انكسارات الروح فيه ...له حدائق من فرح معلقة بين صوره التي أبدعها وهو في زاوية من تيه يبحث بين الركام عن زهرة متشردة بين دروب قصائده المعطوبة ...
للشاعر حفنة من أصدقاء يتذكرونه صدفة حين يجلسون في حلقات الفراغ يمارسون النميمة ...يأكلون البعض من لحمه الجاف من الدماء ويقهقهون ...ويقهقهون
الشاعر لاجمهور له ....
له بعض الحلم وبعض الأغنيات التي يرددها الغجر وهم يمارسون طقوس الرحيل ....
الشاعر لاجمهور له ...
هو فقط حفنة من حروف سقطت منه يوم صدق الطريق ...والحلم ...وهو في محطة على كرسي ينتظر القطار ليمارس السفر البعيد ...
الشاعر هو الشاعر فقط يموت لتعيش القصائد من بعده تحكي عن حزنه الجميل ....وكأن الحياة تنتقم منه ليستمر ألمه بعد الرحيل ....
يموت ليكون فكرة ...كلمة هذا العالم المجنون ...
الشاعر لاجمهور له .....
الشاعر لاجمهور له ....له غابة من انكسارات الروح فيه ...له حدائق من فرح معلقة بين صوره التي أبدعها وهو في زاوية من تيه يبحث بين الركام عن زهرة متشردة بين دروب قصائده المعطوبة ...
للشاعر حفنة من أصدقاء يتذكرونه صدفة حين يجلسون في حلقات الفراغ يمارسون النميمة ...يأكلون البعض من لحمه الجاف من الدماء ويقهقهون ...ويقهقهون
الشاعر لاجمهور له ....
له بعض الحلم وبعض الأغنيات التي يرددها الغجر وهم يمارسون طقوس الرحيل ....
الشاعر لاجمهور له ...
هو فقط حفنة من حروف سقطت منه يوم صدق الطريق ...والحلم ...وهو في محطة على كرسي ينتظر القطار ليمارس السفر البعيد ...
الشاعر هو الشاعر فقط يموت لتعيش القصائد من بعده تحكي عن حزنه الجميل ....وكأن الحياة تنتقم منه ليستمر ألمه بعد الرحيل ....
يموت ليكون فكرة ...كلمة هذا العالم المجنون ...
الشاعر لاجمهور له .....
نورالدين وكفى ......21/7/2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.