jeudi 4 juillet 2019

مثل سورية // عمر الخيام // سوريا


أتقصى جهة الريح 
أجري كطفل لعوب 
يركض خلف طائرة ورقية
أكتب على الجدران 
من هنا تبدأ الطريق 
..إلى السماء 
..من هنا 
مرت الحرية 
أتبع خطوات الأسلاف
وأحمل بيدي عود رمان طري 
وأرقص امام الينابيع الخفية 
خرجت جنية الارض 
تقول لي كلمات سحرية
وأخرجت كل ما بدلوها 
..من ماء الملكات 
ومن طلاسم الأجداد 
ومن أعواد البخور 
الطرية 
قالت: أيها التائه بين الارواح
أيها العازف على قيثارة 
بابلية 
ذات مرة 
قلت الحب وذات مرة اشتكيت الحب 
وذات مرة 
رقصت امام جماهير 
الجاذبية 
تتقصى الريح تجري وكأن ألوفا تتبعك 
وكأن الهواء مسروق من رئتيك 
إلى أين تجري في أرض الاشواك 
البرية 
توقف قليلا ،ارتاح من خيبة الامل 
انتفض 
مثل عصفور الصباح 
تعرض للشمس في آذار 
ورفرف وحلق خلف عذراء 
رسمت لك حرفا 
أصبح معجزة 
خرافية 
مابك تبكي مع الغرباء ؟
ماحال الطرق التي مشيت عليها ؟
ألم يركض خلفك الحصى 
ألم تمتلئ رئتاك بعجاج 
سورية ؟
!اركض !اهرب في فضاء الخرافة 
!اتبع هواء خيال
اكتب آخر نوتة موسيقية 
في أرض القمح 
في حيرة الغرباء 
في شارع الاستقلال 
اعلن اضرابا مفتوح الجرح 
مثل 
.سورية 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.