vendredi 19 juillet 2019

معانقة // ابراهيم جعفر // مصر


تـعـاتـبـني الـعـصافـيـر
في فـضائـها
تُســائــلـني ...إلـى مـتى
سـتـبـقـي واهـمـا
!تـائـها ؟
عُـروجُـكَ
لا يـنـتـهـى إلـى الـمُـرْتـَقـى ؟
بـل يـهـبـطُ.. ويـهـبـطُ
دومـاً نـحـو الـمُـنـتـهـى
ما تــبـْـحـثُ عــنـهُ
مـنـكَ يــضــحــكُ
يــا تُــرى 
كــمْ أضــعْتَ مـن عُــمـركَ...؟
!كــمْ أجــهـدكَ .. ويُــضـنـيـك ؟
بـيـنـما هــو
مــن حــوْلـكَ يُــنـادِيــك
تــحــتَ الأقــدامِ كـامـنٌ
خــفـىٌّ فــيـما يــعـلـوك
...... فــيـما أنت فوقَــهُ
جَــلــىٌ فـيـما يــحــتـويــك
وســتـائـرُ الــخــفـاء
تــزدادُ كــثــافــةً
طـالـما أســــواق الاخـتـيـارِ
صـارتْ مُــتــعــةً
تـــعـــجً بـالـزحــام
وهـا هــى .. تـزدادُ وقـاحــةً
!فــكــيــف تــكــون ... ؟
!ومــــتـى نــكـــون ....؟
ومـازلــتَ 
تـجــلـد كــيْــنُــونــتـــك
تــلـك هـى الـمُـعـضــلـة
كُـلُّ مـا فـى جُــعــبــتــكَ
لـــو تَـرويــتـهُ.. لأفــزعـك
أتــحْـــســــب أنــكَ
الــــنـــغـــمــةُ الـتـى
!تــتـراقــص لــهـا الــفُــصــول؟
فــهــلْ غـازلــتَ الــجِــبـالَ ؟
هـــلْ أثــمــلــتَ الــبــحــارَ ؟
وأطــــــــربْــتَ الــحُــقــول ؟
إن قُــلْت نــــعــم 
أقــــــول : أدركْـتَ الـمُـعـانـقـة
الـــمُــعــانــقـــةُ ... انْـــعــتـاقٌ
.. .. . . . . .. . وافـــــتــراقٌ
واقــــصـاءٌ
لـــنـــوافــــذكَ الــمُـــغــلـــقــة
فــهــلْ عَــرفــتَ
مـــــــعـــنــى الـــمُــعـا نــقــة؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.