الليلة
lundi 31 mai 2021
الليلة ..// هادي عاشور البصري // العراق
هل يكفي ..؟ // أمينة نزار // المغرب
في زوايا
الصمت
تكوم
الكلام
انحنى
يلملم
شتاته..
يلتقط
شظاياه..
في خيبة ،
في ذل
وخضوع..
للصمت حضور
للصمت هيبة،
للصمت
بلاغة،
تروي
بمرارة
قصص الفراغ
و حكايات
الوحدة
بين الجموع
هناك
في الركن
المنسي
انطفأت الابتسامات
نكست
الأقلام
ذبل البنفسج
جرحت خدوده
من حرقة
إحساس
وسيل دموع..
وسحب سوداء
داكنة
تغطي أديم
السماء
تخفي وجه
القمر
وتمنع كل طلوع..
فهل يكفي
ماتبقى من
كلمات
لاختزال
الألم
ووصف لوعة
القلب
الموجوع ؟
هل يكفي
ماتبعثر
من حروف
ليصلح
ماأفسده
الدهر
ليجبر ما
انكسر
لتطيب
النفوس
ويعيد
للقلم
انتصاب
الهامة
والرأس
المرفوع ؟
هل يكفي
فتات الأمل
المترسب
في الأعماق
لينقذ
النفس
من
وحشة..من استسلام
ومن خضوع ؟
هل تكفي
بقايا
أمنيات مؤجلة
لتهدهد
الجراح المثخنة
المكدسة
تحت الضلوع ؟
هل يكفي
ماتبقى من
أنفاس
لتنعش
الفؤاد وتحييه
من موت
سريري
وتنتشل
الروح
من وهن
و من خنوع
؟
وهل يكفي
ماتبقى
من سنوات
العمر
لتعيد
بصيص الفرح
وتشعل ما
انطفأ
من شموع ...؟؟؟
البارحة ..// الحبيب القاضي // تونس
البارحة.. البارحة البعيدة، وفي تلك القرية المنسيّة كنت أحلم، قرية تفصل خضرة الشمال عن سراب الصحراء وحيث السماء ملكي ولا حُجبَ بيني وبين الله، حلمت كثيرًا.. طفلاً كنت، اخترتُ في ليالي الصحو أنجما و أودعتها أسراري، حدّثتُ النجمة عن وجنتيّ بنت الجيران وهي تجلس قبالتي حول الموقد وكيف تورّد خدّاها من الوهج واحمرّت من الخجل حين خبأت يدها الصغيرة في يدي.. وصغيرا كنت.. كنت أحدّد مساحات معينة و أسيجها بأعواد القصب، زرعت في تلك المساحات أنواعا كثيرة من الورد وأطلقت عليها أسماء بنات شتّى، من أين جاءت فكرة أنوثة الورد لا أعرف حد الآن لكنها لازالت راسخة.. راقبت تفاصيل شتّى، كان انعكاس الشمس على حصى الجداول يترك ألقا في عينيّ وتتملكني رغبة في أن يصبح وجهي منيرا كسراج
dimanche 30 mai 2021
عشق ممكن - 2 - // محمد بوعمران // المغرب
وفي كل عام ...// علي الزاهر // المغرب
و في كل عام ، يوقدون الشمع لك
أيها الطائر الحزين ...// عمر حسن الخيام // سوريا
افترقنا على ميعاد // خديجة هنداوي // سوريا