ولأنّ الغربة كبيرة الكبائر
تزيد المسافات الطّين بلّة
فتحول بين الخلّان والأحبّة
في زمن الخصب
في زمني الأجمل
كنت أوقف دوران الأرض
لأستريح في براح عينيك ؛
أشهق ،
أرشف أنفاسا ،
أطلق سراح جدائلي ....
وأستمرّ سابحة في مجرّاتك
في السّبع العجاف
في عزّ الاحتراق
رأيتني كالنّوق على النّواعير
أسني وعيناي معصّبتان
أسني بحبل مهترئ
أسني والقربة معطّبة
وبعد موتي هذا
ما عاد للقصائد هدير
وما عدت أغازل الضّوء
ولا غنّيت للطّير
ولا لقمري الصّغير.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.