على مشارف العيد.
نار...
دخان...
دمار وحديد.
دم...
وشهيد.
مشاهد تبكي...
تدمي هناك.
هناك في القدس البعيد.
غطرسة وغلب...
قسوة وشر...
موت وهلاك.
هناك في فلسطين.
أرض العروبة والوطن.
رياح الغضب والبغض هبت.
دماء الأحرار سفكت.
هي في الجنة مسك...
وللصهاينة وعد...
ووعيد.
حل العيد.
وأي عيد هذا !؟
الكل يباركه
والألم يشاركه
فالعدو يحصد الشهداء كل حين
كل لحظة...
ويطلب المزيد.
فلا ولن يبلغ أبدا.
فأرض فلسطين هي الوطن.
وطن الأبطال...
وطن الشجعان...
لا وطن العبيد.
أخواتي...
إخواني...
فالأرض أرضكم.
والقدس لكم.
مهما طال الزمن...
فالنصر لكم.
والجهاد حليفكم.
وعن هذا الأمر...
لا محيد.
فاليهود يهود...
مهما بلغوا
لن يبلغوا الحدود.
فأرضكم أرضنا...
ووطنكم وطننا...
وقدسكم قدسنا...
قبلتكم وقبلتنا.
أصلكم وأصلنا.
مبعث الأنبياء والجدود.
فقطاع غزة.
وأريحا
وحيفا
والبقاع
وكل البقاع في فلسطين...
رمز للإسلام
رمز للعزة.
فلا غالب لكم.
فيوما سيحل عيدكم.
ولن تذهب سدى دماؤكم.
ودماء الطفل الشهيد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.