قلت لها :
ـ أما للشوق ان يتحول إلى أغنية جميلة ؟
قالت :
ـ كله أغاني راقصة ...
قلت :
ـ تحول مثير ،أحس بابتسامة في عمقك تحاورني ..
قالت :
ـ كيف لا أبتسم وأنت بقرب أحلامي تراقصني..
قلت :
- أشعر بالغيرة من كلماتك ،من رقصات روحك الجذلى.
قالت :
ـ ولم الغيرة ؟
قلت :
ـ بكل بساطة لم أشعر أبدا بهذا الدفق الطفولي يغمرني ،أو بيد عطوفة تمسد شعري الأشعت ،أو بقبلة تنتشلني من ضياعي.
قالت :
ـ يا حلما يداعب وجنتي .
كل النجوم تغيب لما تدنو ..
ويختفي البدر حين تبتسم.
قلت:
ـ لو اني أملك نفسي لقطعت أوصالها ،وانتميت إليك ،لك يا فاتنتي سأبوح ، وأنت الجارحة السالبة ،أنا بين احتراقك أستلذ موتي .
قالت :
ـ رسمتَ بعالمي لوحة كانت عنواك ،وألوانها كانت أشواقك.. وجمالها أنفاسك..فلا تحرمن النفس لحظة شوقها ما تريده .. واجعل عالمها ملونا بألوان الربيع...
قلت :
- أنا سيدتي حقل من الأشواق ،مطره وصالك ، وبحر من حنين أمواجه جمالك ، وفوضى من دهشة الطفولة ، نظامه نظرة من أهدابك ، هلا أمطرتني سفرا فيك كي أعرف معناك ؟
قالت :
ألجمتَ الحرف بعدك ، وصار النبض المتحرك الوحيد بك.
قلت :
ـ وأنا صار البعد أنيني ، وللورد في وجنتيك كل شوقي وحنيني ... لم أستطع أن أتحمل هذا الدفق الجارف من الحب ،أرجوك أن ترحلي ...
قالت : لكن ما سبب طلبك مني الرحيل ....؟
قلت : هو رحيل نحو دمي المهووس بك.
قالت : ياااااااااااه من روعة أحاسيسك
تغرقني بها حتى اني لا اريد العودة نحو ارض قد عهدتها يوما
لولاك لما كان للأحاسيس معنى ولا مبنى .
ولولا هطول سحائبك الحب لما نبت بأرضي شوقا
قلت : من أرسلك يا يا صمت الينابيع التي تفجرت صدفة ؟ أود الكلام بإغراق ، حتى ينتهي الكلام ، أود عناق أنفاسك حتى لو كانت مجرد أحلام ،لملمي سكراتي ،اكنسي نبراتي ،فما عدت أحتمل .
قالت : يا نسمة سافرت بي حيث الأماني ...
هاتِ يمينك واربط على قلبي ورتل في مساحاتي كتابك
قلت : منك استلهمت كتابي ،مساحاتي ضيقة بلاك ، يا وجه امرأة جمعت شظاياه من ذاكرتي ،تشبهين كل شيء ،ولا يشبهك شيء ، هزي سفري واشربي من بقاياه ،لتحملك الشموع إلي ،فوجهك شغبي...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.