مازالت أبجديةُ الافتئات الجهمةَ الداجةَ وشهواتُها المكفهرةُ البخسة تغزو حصونَ النجوى المطيرة بخناجرِ الختولِ و تزيغُ نحو فصول الجدبِ والشظفِ فتتوغلُ في النفوسِ الخائرةِ الهزيلةِ معلنةعن هواجسِ الهوسِ و الغيلةِ و الخداعِ ! و القسطُ محتشمٌ يخفي عدالتَه وراءَ صياصي التهترِ خلفَ سدفِ الديجورِ رافعآ رايتَه البيضاء مذعنآ للبغي و التعسف راقدآ على سريرِ الاتضاعِ متكئآ على وسادتِه العتهة وسطَ تهيؤات أهتار واهية في لحظةِ أحلامٍ لا جوى لهاعلى شرفةِ وسنٍ يوصدهُ مفتاح أعجم بكيم ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.