dimanche 30 mai 2021

افترقنا على ميعاد // خديجة هنداوي // سوريا

 

فتحتُ باب قلبي بملء القوى
لأستقبل نسيم الشعاعِ
لِأهبَ حياتي وأُكحل حنان
نجم عيني بتراب الحانه
لاأريدُ أن أكتب أرقاماً
في لوح معرفتي
ياروح الطهرِ أمضي لنبع
شمس الغارق لِأغسل
بهائي وأواسي ردائي
من خيوط الشعاع المنير
أتخذتُ أوتار عودي لِأهيمَ
ملامحي في نور الله
يطول عامود شعري من بهاء
ويتماطى فوقهما برج الجمالِ
لأحافظ على جسدي الحالم على حافة الخلودِ
نزعتُ نحاس وجدي لِأغدو ذهبَ "الله" بحبي
وسقيتُ سكينة قلبي
بصمت وسكون
وشربتُ دم قلبي ليصدح
ويدور في خلدِ المكنونِ
وناداني صوتٍ من بعيد
اكشف لي وجهك الرحيم
لِأسقيك شربةً صادقة
وأطلعك على لغة الصمتِ
لكلِ موحدٍ وكل رفيق
أنا سلطان أنا رب
التحميد والتمجيد
أنا في محاريب حضرتك
أهيمُ بتسابيح أحلامي
لِأنير شغف روحي بتراتيلك
شعري غريب المعنى
أهجوهُ لِرضوان العدنانِ
ومجلسِ أحافظُ عليه
وأجعله مبخرةً للفردوس
ربِ افتح لي ممالك
القلوبِ لِأغرق بملكوت
الكونِ وأستنشق النشوة
لِإسعاد الحبيبِ...!
عهدي يجور منذُ الأزل
رعيته حتى تنفس فجرُالأبدِ
ووافاني الهوى لميعادٍ
حتى دنا مني وافترقنا على ميعادٍ.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.