كلما اقتربت
إبتعدت
كأني
أعشق المسافات
وكأنها تاكل الريح
لتكون قشة
لتكون ريشة
تعشق الغوص حيث الاعماق
ايها العاشق
المحب
الذي اعياه الكبرياء
لا ترفع راسك
الى الافق
فالتراب لازال يحمل
بصمتك
وتلك الدروب التي كانت
لازالت تغني للجدار
هنا
ومن هنا
ارهقك الحلم الجميل ....
كلما اقتربت
إبتعدت
طلقة الروح كانت زهرة
كانت صرخة من اعماق
ماسح زجاج النوافذ العتيقة
بين الدروب
كان وجه الشمس
اصفر
لا
احمر
لا ....
لم يكن للشمس
من وجه ....
كانت كذبة العين على القلب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.