الشوارع الملأى..
دمي..
ملء دمع و أحزان..
يسكبني،
أسكبه،
نترع معا،
نثمل معا،
فتسيح أشجاني..
تلك العيون الحائرة..
ظلت طريق الفرحة،
و كذلك القلوب..
حشر..
حشود هلامية..
ترفع أصواتا و أصواتا..
متضاربة،
و الفراغ فاغرا فاه..
نقطة،
نقط..
أراني،
لا أراني..
أحمل مشاعري..
عكاز الطريق..
تقودني رجلاي..
متعب..
و شمس الخريف..
أخوض فيما يخوضون..
أضيق بي،
أضيق في..
لوثة..
انسلخ عني و مني..
أراقبني،
أوشوش لي حكاياتي المجنونة..
حروف نازفة..
من شجرة وارفة..
تسقى من عين نائحة..
و قلبي شيعا،
قلبي..
تفرق بين الجنائز،
و الهزائم،
و الخيبة..
من يعيد الشباب..
من يعيد الأحباب..
من يعود بعقارب الأسباب..
و نستعيد بعض الغياب..
حتى أستطيع أن أطبع
مرة أخرى..
قبلة أخيرة..
فقط،
قبلة أخيرة..
على كل جبين غادر..
هي أمنية..
ضاعت بين الأسباب..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.