لا شيء يغطي أفق مساءاتي
غير غيم هذا الانتظار ...
أطل من شرفة عمر يمضي بي
إلى ما تبقى من سنين غيابي
لا أرى غير تفاصيل الدمع و السؤال
كم يكفي منك يا حزن
حتى تنقشع صحائفي
عن جواب المسير ؟؟
عابرا صحوة همسي
لا أحد أحمله عبء أحلامي سواي
و لا شيء يأتي من هذا الغياب
وحدي ، أرتبني لفيء السنين
وحدي ، ألمم حكايا الجرح العنيد
من سيكتب جرحي تاريخا لممشاي ؟؟
لا أحد
فاحمليني يا لوعة اغترابي
نحو هجير الصمت و السؤال
فأنا عنتري القصيدة و الكلمات
لا تنتظري أنفاس
غيرك يا نفسي
فالصحب افترقوا
و الأهل اغتربوا
لم يبق غير ظل
لحائط ذكراك
أما أنا ، فلن أزيدك
غير وابل التأفف و صمت الانتظار
لا شيء يصحبني إن مضيت
وحيدا إلى وقع المراثي و الفراغ
و تفاصيل أخرى عن بدء القصيدة
هذا الحرف سيزيفي النبرات
و غدي بتراتيل الغرباء ، وميض عابر
و أنا ألتحف الصمت حينا
و حين آخر أعبر صحراء ذاتي العنيدة
هم ذهبوا في سديم الوقت و الأمنيات
و أنشؤوا لهم تفاصيل من وحي الحياة
أما أنا ، فوحدي بقايا أمس
تجترها الكلمات ،
على أنقاض قصيدة متمردة ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.