راعي الحرف
أنا
أهش عليها بعصاي
والشمس تزغرد للراوبي
أيها الزمن البارد
شجرة بلوط
وأوراقي خريف
هذه الأرض
كانت رغيف قدمي
أجوع وقلبي تفاح
عشقت لغة التيه
وشغب الرفاق
حين ابتلينا بالرقص
على خشبة الفراغ
أنا
أهش عليها بعصاي
والشمس تزغرد للراوبي
أيها الزمن البارد
شجرة بلوط
وأوراقي خريف
هذه الأرض
كانت رغيف قدمي
أجوع وقلبي تفاح
عشقت لغة التيه
وشغب الرفاق
حين ابتلينا بالرقص
على خشبة الفراغ
وتلك اليد الصغيرة
التي كانت تشير إلي
خلف بوابة البحر
كانت صغيرة القلب
صورتي في عمقها
ضبابية كانت كلون الرحيل
التي كانت تشير إلي
خلف بوابة البحر
كانت صغيرة القلب
صورتي في عمقها
ضبابية كانت كلون الرحيل
لا أنا بالفارس ولا بالفرس
هذا العشق كان الملح
الذي نثره الريح على الجرح
رأيت الليل من حولي
ورأيتك في عين الصمت
لا الصمت كان نافذتي
ولا أنت كنت بوابة البحر
كم حزنت يوم انقسمنا
فلا أنا البحر الغارق في الرمل
ولا أنت اكتفيت مني ومن البحر
يا للغة العشق
حين يكون أكبر من العشق
هذا العشق كان الملح
الذي نثره الريح على الجرح
رأيت الليل من حولي
ورأيتك في عين الصمت
لا الصمت كان نافذتي
ولا أنت كنت بوابة البحر
كم حزنت يوم انقسمنا
فلا أنا البحر الغارق في الرمل
ولا أنت اكتفيت مني ومن البحر
يا للغة العشق
حين يكون أكبر من العشق
....... نورالدين وكفى ........3/7/2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.