mercredi 17 juillet 2019

الحب العنيف // يونان هومة // سوريا


لا أعرفُ
كيف أصوغ قصيدة حياتي
الليل يحاول
أن يبلعني
وأنا تائه في براري الزمن
تسقط ذاكرتي
أحاول أن ألتقطها
فأقع في المحظورات
وأنسى مَنْ أنا
ماذا ينفع من الصراخ في الريح الهوجاء
وقلبي ينفطر عشقاً للقاء الأحبّة
سقط قناع الليل
بَانَ وجهه القبيح
لكنّي لن أتوقّف
سألاحق النجمة العالية
كي أمسك بها
وأحرّر نفسي من شبق الموت
ممتلئ بالحبّ العنيف
أحاول أن أحطّم جدار المستحيل
فحبيبتي بعيدة وقريبة
ملهمتي قد طيّرت عقلي
ورحتُ من الجنون
أقلّد الشياطين في رقصتهم
ما أنا إلّا عاشق
امتهن لغة العشق
وأعلن التمرّد على كلّ القيود المفروضة
مشهورٌ بحبّي
لن أتوانى
من أجل عينيها
أن أرقص حتّى على الجمر
طالما لا زلتُ حيّاً
.وقلبي ينبض بحبّها



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.