lundi 8 juillet 2019

برد الأحلام // نصيف علي وهيب // العراق



إنْ أكتبَ لليلِ سطوراً، أحكي فيه قصة أن أصبح جزءً من هذا الطين، سأذكرُ بين الميلاد وموتي دفئاً، حمى حلمي، من بردِ الأحلام، أطعَمَ هذياني حنيناً، وشَّمَ أوراقي بحمامة،
حملتْ غصنَ الزيتون، صدحتْ بحلمي الدافئ نشيجاً، هاجرتْ من العيون صوراً، شوهتها الحرب، صفقاتُ الزمنِ المجنون بحمى البيع والسفر المجاني، هناك مجرات أخرى،
 قد يكون الرملُ المتحركُ بشرةَ جسدٍ، هو جزءٌ من عنصرٍ رباعيِّ التكافؤ شبيه الكاربون بعظمي





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.