samedi 27 juillet 2019

ذاكرة // أحمد خلف نشمي // العراق


تنفجر الذاكرة
ذكريات وحنين
تحرك الصور العتيقة 
أمد الشباك
.....فلا أصطاد شيئا 
الذاكرة
غيث ينز من سحب الاشتياق
ينبت وجعا
يحمل الرعد
.....كمفترس يجوب المتاح 
الذاكرة
تحرك بيت القصيد
بمقدار الحنين
ترفع حرارة الشوق
.....فتحترق القصيدة
الذاكرة
كقطار يحمل أشياءنا
لم يترك خلفه سوى الدخان
يتلاشى عبر المحطات
نستسلم لأوجاعنا
......ونقتل بصمت 
الذاكرة
تلك المساحات الواسعة
والقاتلة
والحنين أنين بداخلنا
.....لا يقرب المسافات البعيدة
الذاكرة
مسرحية
طيبتي فيها الضحية
....صلبت على مقصلة اللامبالاة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.