كنت ركام امرأة
حين التقيته
على ناصية حلم جميل
قال لا تحزني..
سأنفض عن قلبك
ما
راكمته جراح السنين
سأكتبك
أجمل قصيدة
وأعزفك
سمفونية
تبهر
السامعين
قلت
له يا سيدي
دعني أريك ندوب جسدي
كي
لا يصدمك سري الدفين
قال
: لا عليك
نحن أبناء اليوم
وعلى
يدي ستولدين
أرخيت
جدائلي
كأوتار
قيثارة
فكانت
أنامله سيوفا
قطعت
أوصالها
وبعثرت
بالحنايا
صدى
الأنين....
*****
***خنساء الريف **
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.