يا شَداد أَين ذات العماد؟
بل أينَ عاد؟
أَينَ اختَفَت تِلكَ البلاد؟
!مازلتُ أحلمُ ب..إرم
تَجوبُ بي حَولَ السنين
عَلَّ بياضَ الشعر يَشتاقُ السَواد
عَلِّ أيامي التي انداحَتْ تَعود
لا تَنم فالليلةَ قد تأتي إرم
تَشتاق نَفحة من عطرِ عاشقةٍ مَضتْ
أو بَسمة لطفلةٍ بلا بلاد
أو روح مسكين كَحالي
في كلا الحالينِ يختارِ الغَرق
يا شداد إفتَح البابَ ولو لليلة كي أستَريح
كي أرتاح من طولِ الأرق
بلا بلاد أُمتي مَنفية عَبرَ البِحار
بلا بلاد
مَرصوفة أحلامنا كحَطب
أو كتربة أحرقها العطش
كشوق زَهرة للندى يُعلن عن وصولِ الغبش
..بلا بلاد
تنتظرُ القَصائد
بلا لُغة يَتجولُ الضياع في نفوسِ الشعراء
في عيونِ المُتعَبين من مَنفى الى مَنفى
لا تِعرفنا هذه الشوارع
من هُنا مَرَّ الغُرباء
والمَطرُ يَمسحُ الآثار
ولا يَبقى سوى النداء
..شَدادُ
يا شداد
.إفتَح البابَ كي يَنامَ الفُقراء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.