في عصر يوم، رمش الحلم ابتداء حياة تكبر، هكذا أرى الحياة رمشة حلم تصغر، صحبة الحالمين بالحكايات العفوية؛ عودتني كيف أنسج الحلم على قدر اتساع عيوني شوقا، أرمم بهِ تشققات ظهرتْ في جدران حياتي كما في جدار الوطن الراقد تحته كنز يغوي لصوص الحضارات في تناول كأس من نهرين على ظمإ شقوق الأرض لرائحة العنبر، الذين يأتون؛ هم جيل من أصلاب، يمدون الأيادي البيضاء؛ لا يجدون إلا أحلاماً، ترقد في مشكاة والمصباح بلا زيت، سيعرفون؛ كم كانت تبكينا الأحلام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.