mercredi 4 juillet 2018

ذكراك ..// فاطمة الشيري // المغرب


نادتني عتمة الليل من غفوتي
نبهتني... تهمس من خلف نجم سكب اضطرابا حولي 
أبكي غيابا أضناني
.ووصلا نثر عبارات الوداع
عزفتني أشواقي لحنا
تسربل في ليل وحدتي
يغزل رعشة غربة على الشرفات
أغوى دمعتي
رجوتها تجمدي لا تنسابي
خشية على روحه من الاحتراق
سألت نفسي
هل للحلم فجر أم به ينتهي؟
جنحت لضفة النسيان
أتأرجح على مواقد الجمر
صهيل صدر صم نبضي
أخشى ألا أراك حتى في الحلم
أضاء هسيس الصدى دياجي ليلي
أيغادرني حلمي؟
مزجني همس الحروف بذكريات
بوح الأمس
هاجرتني يراعتي بياضي
لازمني سكون ضج به جسدي
غادرتني رغبة الكلام
تلعثمت حروف اسمك على لساني اختنقت
رسمتك لوحة يضيء شعاعها ذاكرتي
رفضتني الأماكن تبحث عنك دوني
استباحني الدهر
انزويت ألملم بريقا ألهب
شراييني
أناجي من يعلم بمهجتي
أني وهبتك نفسي لتعانق ذكراك
المتبقي من العمر
لن أنساك حبيب الروح
.ولن يعرف قلبي من يمحو الجراح سوى هواك
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.