في الحلم
كنت أمضي إلى حتفي
أرتدي أحزاني
...أتأبط خيباتي
كل هؤلاء الذين جاؤوا لتشييعي
كانوا يقفون على فوهة بركان
بترت أكفهم حين رفعوا السبابة والوسطى
خلعت حناجرهم حين هتفوا باسمي
...فتدلت من عيونهم عناقيد الغضب
حين امتطيت المركب
كنت أمشي على أرضية من جماجم
حين سرق عيني الربان الأعمى
...وأطفأ في لساني سيجاره
كنت أتكئ على جدار من ضلوع
أحصي أنفاسي الأخيرة
...حين خنقتني عشرون حجة
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.