jeudi 26 juillet 2018

من طقوس الجرح الثائر // باسم عبد الكريم العراقي // العراق


و ....... وطني
...منَ الطُّغاةٍ أكبَر 
لكَم توضّأتِ الروح
في طهورِ رافدَيك
وخشعَ الفؤادُ
:...وكَبَّـــــــــــــــر 
أعوذُ بنخيلِكَ
أعوذُ بأهوارِكَ
جبالِكَ و هضابِكَ
أشهدُ
أنَّ النعيمَ حضنُك
أشهد
انَّ الجحيمَ فَقدُك
حيَّ على خلاصِك
حيَّ على انعتاقك
..... وصلَّيتُ
في مِحرابِ أتراحِك
ساجداً راكعا
على قِبلةِ جراحِكَ
مُسبِّحاً صادعا
بِإسمِ سلامِك
بِإسمِ أمانِك
وكلُّها ...تنقضي
فرْضاً وتراويح
وكواتمُ الأحزاب
تحزُّ أجرَ عناقِك
وشوقي إليك
...لظىً يسعر 
.. زهَدتُ لك
زاديَ
جوعُ نخيلِك
شرابيَ
عطشُ أهوارك
هائماً في
دامسِ ظلامِك
أنشدُ
أنفاسَ فجرك
تجلو غربتي
عن وجهِ غدك
مُصَلَّباً في
نبضِ عشقِكَ
وب ظِلالِكَ
تمنعني كُتلُهم
..أن أظفَر 
.... صُمْتُ فيكَ
عن عاااااااامرِ
موائدِ لئامهم
عن مترعِ
أنخابِ طُغامهم
عن تشهّي جوارحي
عارياتِ وعودِهم
عن مغرياتِ الخوَر
تردَّدُ بين جوانحي
ودارَ مغيبٌ وإمساك
ورنوتُ
صوبَ الحَدِّ الفاصل
بينَ
خيطِ بُعدِكَ الأسود
وخيطِ قُربِكَ الأبيض
ولا …أذاناً..لاأذان
وفي الشريان
أسْرُكِ نيران
كلَّ آنِ تسعَر ..
.....حججْتُ
إلى كعبةِ نزفِك
وكم اعتمرتُ
صادقَ النيّة
نحرتُ لبرئك
أيامي أُضحيّة
وطفتُ ..طفتُ
مُحرَمَ الوجدان
و جدرانُ سِجنِكِ
لا آجُرةً سَقطَتْ
ولا كُوَّةً …فُتِحَتْ
وزمزمُكَ الكوثر
في ( صناديقِهم )
سَرابٌ يتبخَّر …
ودااااااااااااائماً
هم من يفوز
لصٌّ غادرٌ جبان
وكبيرهمُ الخوّان
من ذبحني وباعك
لعمائم الشيطان
ليئدوا من جديد
برئَ احلامي
:برهانهم العتيد 
أيَّةُ كتلةٍ اكبر
من ستَسيمُني
خطفاً،نسفَاً وهوان
وتهجّرني مِزَقاً
بين أنياب الشطآن ...؟؟
فلالالالالالالالالالالالالا
لخنوعنا .. بعد الآن
فقد ضاقت عن
أشلائنا الاكفان
وآآآآآآآآآآآن الأوانُ
:للكرامة أن تهدر 
حيَّ على الغضب
ودكِّ حصون البهتان
ليكن جمر صبرنا
بركان حُممٍ ولهب
يعصف بعروشِهم
ينزع عن عهرِهم
كلَّ قناعٍ ولثام
قد ازفَت قيامتنا
كلكم لنيراننا
ستكونون ..حطب
حيَّ على الغضب
...حيَّ على الغضب
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.