jeudi 12 juillet 2018

هي الدنيا // ثامر الخفاجي // العراق


هيَ الدُّنيا
نْحْييها مُكابرةً
وأفْراحُها أحْزانُنا
في يومِها الآتي
فذا يُمْسي
ويُصْبحُ عاشقاً
وذا ليلُه في حبِها
قاموس آهاتِ
وماعَرِفتُ الشَّهْدَ
يُصبحُ علقماً
حتى غفتْ
علىٰ ثغْرِها قُبُلاتي
ونَسيتُ أنَّ الذيبَ
رغمَ الطيبِ يَغْلبُهُ
طبْعُ الوحوشِ الكاسراتِ
أُكابدُ أوْجاعيَ وَهْناً
أُداري بها علىٰ مَضَضٍ
ٍ بعضاً منْ حماقاتي
بِكلْتا يَديَّ
رفعتُ الرايةَ البيضاءَ
مسْتسْلماً .. زهْواً
فتبّاً لانتصاراتي
أقلبُ خطوطَ الكفِ
أبحثُ عمنْ
يُنبئُني ولوْ كذباً
حسنَ اختياراتي
فما وجدتُ
ُ سوى خطٍ يقولُ لي
كفاكَ مُوحِشَ دربٍ
.دائمَ العثراتِ
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.