samedi 7 juillet 2018

تغريد الآهات // حسن محمد حسن // العراق


نادوا قلبي هل 
صحا من غفوته
وأسألوا هل 
رأى بصحوه
أطيافا وأحلاما؟
وهل ثمل بالخيال
من نشوة الهوى
وأجاب على من يهوى
بالشوق سلاما ؟
كان فؤادي إن ذكر
الحبيب بجذوة
غردت به الآهات
وأمست له وئاما
وإن فاض به الشوق
وغرقت سدوده
يجن ويفقد العقل
و يغزوه هياما
تعشعش في
حشاشتي
عصارة الهوى
وتنفجر شوقا
في داخلي
أملا و أحلاما
ويحترق الغيض
منفعلا من غيضه
ويترك الروح هشيما
وبقاياه حطاما
ومما يثير الروح
شدة ألم
لا أستطيع
أن أجد للحبيب
مكانا و مقاما
فكل الدرجات
أراها دونه
وكيف أجد
ما يناسب لموقعه مراما؟
كيف وهو الشمس
يعج به بحري عسل
أجذف الشعر
بأمواجهما غراما
فليت عمري
بأغلاقهما قصير
وليت نصول شواطئهما
للمعتدين حماما
*****



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.