vendredi 20 juillet 2018

لولا عيونك // وائل رضوان الناصر// سوريا


لولا عيونكِ
ما أصبحتُ متَّهما
ولا رجعتُ لحتفٍ
في الفؤادِ
نما
ولا قرأتُ لأجلي
كل فاتحةٍ
وكدتُ من لهفي
أنْ أستحيلَ
فما
هذا طريقي
إلى عينيكِ مقصدهُ
حتماً سآتي
ولو نزَّتْ خطاي
دما
مهما العواصف
هاجتْ
قرب شمعتنا
لابدّ يوماً
نُزيل الهمَّ والألما
*****
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.