jeudi 12 juillet 2018

هديل الروح // الحسين القمري // المغرب


لأسماء الحمام نذرت أسمائي
فأية حرقة أكلت فراشاتي
وأية هوة سرقت سمائي
فلم أخلع - غداة تنافر الأبدال - عن ألمي ردائي
ولم أسمع هديل الروح حين وقفت في أقصى
انمحائي
أسأل كاهنات الصمت
عما كنت أغزل من ربيعي أو
شتائي
وأتبع حوريات الطيف نحو مساقط الأضواء
أسكن
منزل الرؤيا
وأمرح في بساتين اللقاء

متى
يا دوحة العشاق
يدنو الفجر من بوحي وإيمائي
وتخضر الحقول
على تخوم الرمل والماء
فإني ما فتحت الجرح إلا
بين أحضان المساء
وما اخترقت مغاور النسيان
إلا حين أشرقت الكواكب في دمائي
وإني ما اجترحت غواية
إلا وهذا الكون
.عافيتي ودائي
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.