يقول الكلب أوليز أنه ومنذ لجوئه عند السيدة سيمون تعافى من نزلة البرد التي ألمت به إثر تغير المناخ . وأنه حتى وهو مشرد في الغابة كان يتنعم بكل ما لذ وطاب . حتى أن بعض القطط التي كان يصادفها في الغابة كانت تبدع معزوفاتها اليومية على نكهة الأرض المعشوشبة طبيعيا فكانت رغبات القطط كما الكلاب تنهل من لبن وعسل مصفى وأسماك طازجة وكان الجوق الملكي على محاذاة من الغابة يعزف ألحان الفصول العذبة والشجر يرقص هدوء الرخاء
يقول الكلب أوليز : أنهم شربوا جنات الحياة ردحا من الزمن المشتهى ، بينما في الأوقات المستقطعة كانوا مشدوهين لشاشة جنوبية تأتي بها سحب دخيلة من أقاصي غابة مغيبة في الرمال . فكانوا يستمتعون بايقاعات احتجاجية لكائنات تلتحم بغبارها ثم تصبح نافقة في قيظها . وفي مشهد آخر : يفتح البحر فمه العتيم ليحصد ما تبقى من كائنات نار متلبسة العرق الأحمر القاني . الكلب أوليز أصبح أميرا متوجا بموسوعات خيال باذخ يهب من الجنوب ، مشاهد حية عن ذلك الكوكب الذي انسلخت منه الشمس منحازة لرغبات أوليز ، بينما تتمدد السيدة سيمون عارية على خضرة ماء في لعبة أضواء لعالم غليظ الأهواء،سقيم الهواء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.