dimanche 8 juillet 2018

لوحة الغروب // عزيز السوداني // العراق


لماذا لا أرى وجهك على جبين قصيدتي، إنما أسمع نبضتي الثكلى تتسلل في شرايين الحروفِ وتحفر في جدرانِ القلبِ لوحةَ الغروبِ وأنا أضعُ نفسي عند آخرِ شعاعٍ من دمعةِ المساءِ، أبحثُ عن طريقِ العودةِ الى مُستقرٍّ لأنفاسِ الشوقِ، وأنت أقربُ من جرحي ولا فسحة للقاء، لا تمضي مسرعاً أيها الساكنُ في حلمِ شجوني، إنتظرني لحظةً أدين لك بباقي اللحظاتِ.......

*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.