اعطِ الخيالات ان تاهت بها عذرا
هي السماء التي سميتُها ذُعرا
للآن تروي بقايا النهر صورتها
كأنه جف من أقمارها سُـكرا
ليل صغير بهذي العين لملمها
من كل نجمٍ لألقاها به بدرا
داخت شراباً بأحلى وصفها صحفي
منها الذي لم يزل للآن بي يقرا
اني اختفيت بصدري كنت ادرسها
دينا لقلبي الذي يدعو به سرا
قرآنُ أوصافها في العقل احفظهُ
(لم يقرأ من حسنها شعري سوى (اقرا
تَلمُ أوقات كل اليوم ثانيةً
ألوانها الكل بين الأُذن والاخرى
الليل للعين بين الوجنتين أرى
من الشروق أصيلاً يأتي محمرا
من ذكرها إسمُها بي صار ذاكرةً
لم تلقَ في عمرها عن شمسه سترا
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.