فجأة حدث شرخ
لا أعرف سببه
ولاعلته
ولا إلى أين يؤدي
كل ما أعرفه
أني أتألم
عند كل غروب
وتصيح أوجاعي
وآلامي
وأنا أقف مبتورة الأطراف
أراقب في صمت
ماوراء الأحقاف
والحزن يرسم
على ملامحي
وعلى وجهي الصبوح
آيات وماساة
دون البوح
لطالما صرخت
في صمت قاتل
أيها العفريت الساكن
في حجرات الذاكرة
بين اسطري
والمدفون في حروف
ألفت منها أشعاري
ابتعد .....إني انبذك
اهجرني.....فاني هجرتك
اتركني.....فإني تركتك
وتركت الديار التي تذكرني بك
وتركت تلك الأغنية
وصداها على حافة الطريق
وتركت كل الورود
والهدايا
وتركت كل الدروب التي
تؤدي إليك
معلنة بداية ثورة
استرداد الذات
ولو جزء...جزء....جزء
حتى أستعيد مافات
أو احتضن الممات
فإني تمردت
على نفسي البائسة
وتركتها في دهاليز
لا قرار لها ولا استقرار
وامتنعت عن صك الغفران
المزعوم
وأشهد كل يوم
أنه آخر يوم
كنت فيه المعلوم
في صحيفتي
المليئة بالأقوال والأفعال
مختومة بصراخ صمت
.أعلن بداية الانتصار
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.