dimanche 29 juillet 2018

شيخ بوميض الهوى ..// حسن محمد حسن // العراق



حسناء تعدت 
أفق خيالي
فبرق وميضها 
..بشفيف حالي
صعقت قلبي 
الخالي بغفوته
وأعادته لشباب 
..كالأيام الخوالي
مدت أناملها 
وداعبت شغافه
ومزقت أضلعي 
..وبألمي لم تبالي 
وبين
لهفتي و حنيني 
وألمي و أنيني
عجزت عن اتخاذ 
..قرار ارتجالي
قلبي يهواها 
و سني عائقي
ولوم الأحبة 
و خيانتي ببالي
وبت لا أحسن 
تصرفا وحسما
ووجدها يلسع 
..جنوبي و شمالي 
عاقرت هيامها 
لحد ثمالة
كنسغ شجر 
..بهدوء الليالي
لست أدري لمن 
أشكو أمري
والى أين مهربي 
..وأشد رحالي
زفيري كالناي 
يعزف حزنا
وفؤادي بآهاته 
..يزيد أحمالي
أفتوني بشيخ 
يصارع الهوى
أأسحق مشاعري 
أم أحقق آمالي؟
هذه قصتي 
أعرضها بجرأة
فأدل بدلوك 
..ياقارئا لمقالي
****



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.