قلب موتور
يسبح بموج الغواية
يجذف شوقًا
تدثرهُ نشوة البوح
تتساقط على جانبي الطريق
تلوذ بالصمت مشاعر ثملة
سقطت في فخ العشق
تتمايل بعد انتصاف الليل
على شفاها شامة
ذات حرب سأكون
بحضرتها شهيدًا!
النواهد المتكورة
تشبه تشرين
تهب الدفء
تخلع ثياب الليل
لتسكر خدود القمر
المرصعة بقُبلة مجنونة
تلك الهاربة في حضن الغربة
تبحث عن مأوى
لا يشهد الخيانة
لمّا رأيتها
طلقت نسوة القرية
وتمردت على شبيهاتهنَ بالمدينة
لأقسم بماء الفراتين
إنَّ قلبي موتور بحبك .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.