كان يبدأ نهاراتهُ
يتلمّسُ خدودَ الندى
،وَ رائحة الطين
،دون أن يحدِّقَ النظر
...في عيونهِ
ضوءٌ شاحبَ الوجه
،كسير
يتوغَّل في فحصهِ عن
،أشياءَ آمنة
،أو أشياء في دائرة الخطر
،جميعها انْتُهِكتِ
يَعرِضُ عنها عابساً
..رائحة السكون تطوف
،في أرجائه
..والأماني المجهضة
في دهاليز الغيب رابضة
يتأمل، سِرْبَ نهاراته، ساخطاً
.إذ تَبيدُ شيئاً فشيئا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.